Advertisement

لبنان

الطلقة الأخيرة.. هذا ما تضمّنته رسالة جعجع إلى عون

Lebanon 24
21-06-2019 | 01:15
A-
A+
Doc-P-599446-636966985080606224.jpg
Doc-P-599446-636966985080606224.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان هذا ما تضمّنته رسالة جعجع إلى عون، كتبت راكيل عتيق في "الجمهورية": يبدو أنّ قوى سياسية رأت في مواقف رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وعمله السياسي في المرحلة الأخيرة، تخطياً لحدود التعاطي والممارسة السياسية. ويبدو أنّ بعض هذه القوى وجد صعوبة في "وقف" إندفاعة باسيل أو الحدّ منها، فناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تولّي هذه المهمة لأن ما من أحد "يمون" على باسيل غيره. وفي حين يتعذّر التفاهم بين الأخير وحزب "القوات اللبنانية" بما يهدد علاقة "القوات" بعهد عون، يحاول رئيسها سمير جعجع شرح وجهة نظره للرئيس، علّه ينجح في وَصل ما انقطع بينهما، وفي دفع عون الى إعادة توجيه مسار باسيل السياسي.
Advertisement

تسارُع الأحداث السياسية الداخلية والخارجية في المرحلة الأخيرة دفع جعجع إلى توجيه رسالة إلى عون أمس يعرض فيها لوجهة نظره حول قضايا وملفات عدة، ويعبّر عن تخوّفه من تداعيات مواقف باسيل وممارسته السياسية.

وعلمت "الجمهورية" أنّ جعجع ناشد في رسالته عون التدخل لضبط الأمور وإعادة الاستقرار السياسي الذي اهتزّ بمقدار كبير في الأسابيع الأخيرة، وكذلك إعادة العجلة إلى المؤسسات. ودعاه إلى التمسك بإقرارِ آليةٍ للتعيينات في إدارات الدولة ومؤسساتها، لأنّ هذه الآلية إذا اعتُمدت وطُبِّقت، يكون عون قد أنجز خطوة إصلاحية كبيرة ومهمة جداً في عهده، وسيُعتبر تطبيق الآلية إنجازاً للرئيس شخصياً، فـ"القوات" متمسّكة بالرئيس وحريصة عليه، على ما أكد جعجع.

كذلك، أبلغ جعجع إلى الرئيس تخوّفَه من الوضع السائد في المنطقة، متمنياً عليه أن يشدد على التزام سياسة "النأي بالنفس"، ومؤكداً حرصه على إستمرار العلاقة وتبادل الرسائل بينهما على رغم من التباين والخلافات حول بعض الملفات بين «القوات» وباسيل. 

وفيما أطلع جعجع عون، في جانبٍ من رسالته، على أجواء لقائه الأخير مع رئيس الحكومة سعد الحريري، أثنى رئيس الجمهورية في المقابل على الرسالة وأبدى تفهّمه لكل ما ورد فيها، مؤكداً حرصه على التواصل مع «القوات» وإبقاء قنوات الحوار معها قائمة ومفتوحة، ومشدّداً على أنه حريص على أفضل العلاقات مع كل المكونات السياسية، وتحديداً "القوات"، وأنه في موقع الرئاسة يميّز نفسه عن الخلافات التي تحدث بين أيٍّ من هذه المكونات السياسية، وأنه حريص على الانتظام والاستقرار. 

أمّا بالنسبة لأبعاد الرسالة فيرى البعض أنها طَلقَتُه الأخيرة لمحاولة التفاهم مع كلّ من عون وباسيل وتصحيح العلاقة مع العهد وتحقيق الإنجازات معاً على غرار قانون الإنتخاب، وإلّا ستكون هناك مواجهة مفتوحة بين الجانبين، خصوصاً إذا تبيّن أن مواقف عون ورؤيته هي مواقف باسيل ورؤيته نفسها.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك