Advertisement

لبنان

لقاء تفاعليّ مع "أنطوني نحّول" في ذكرى تأسيس المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

Lebanon 24
24-06-2019 | 10:55
A-
A+
Doc-P-600507-636969958685039562.jpg
Doc-P-600507-636969958685039562.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بمناسبة ذكرى تأسيسه الثلاث والثلاثون، نظّم المنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في طرابلس/ الميناء بالتعاون مع جامعة القدّيس يوسف في بيروت فرع الشمال، نهار الجمعة الواقع في 21 من شهر حزيران لقاءً تفاعليّاً مع المهندس أنطوني نحّول بعنوان "النجاح لا يتطلّب عذراً"، بحضور رؤساء بلديات، فرق كشفية، ممثلين عن مؤسسات وجمعيات محلية ودولية، وناشطين من المجتمع المدني الحقوقيّ.
Advertisement
إفتُتح اللقاء بكلمة للعضوّ في الهيئة الإدارية وأمين سرّ المنتدى الأستاذ عمر الشريف الذي استهل كلمته بمعايدة الحضور والجمعية في ذكرى تأسيسها، وأضاف أنّه لن يتحدّث عن مسيرة المنتدى بين المنظمات والجمعيات الاجتماعية او اهمية دوره في مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة وبحملات الضغط لإستحصال حقوقهم، "المنتدى الذي خالف العُرف السائد حول رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وعزلهم في مؤسسات خاصة بهم".
وأكمل: "إننا أشخاص ذَو إعاقة، ونحن لسنا نكرة أو صفحة مطوية في ذاكرة النسيان ... إعاقة الجسد أفضل ألف مرة من الذي ابتُلِيَ بإعاقة الروح". وأنهى كلمته أنّ "الإعاقة في الفكر وليست في الجسد".



كما ونوّهت السيدة كريستين أبوستوليد، الأخصائية التربويّة والمدرّسة في جامعة القدّيس يوسف، على أهميّة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والحاجة للعمل الدؤوب لتحقيقها "كتير مرّات منحكي عن حقوقن وبضّل حبرعلى ورق".
موضحةً أنّ المشكلة التي نواجهها في الدمج المدرسيّ أنّ المدرسة بحاجة للتكيّف مع الحالة وفهمها من خلال تجهيز وتصميم كل الوسائل والأساليب التعليمية المناسبة. "ما بيكفي نفبل شخص ذوي إعاقة ونسكّت ضميرنا" فلقد حان الوقت أن نغيّر نظرة الأهل والمجتمع ونحثهم لقبول الآخر كما هو.
وختمت أن هناك ثلاثة عناصر أساسية ليكون الطفل منتجاً: جهود المدرسة التي تشمل كل الهرم من المدير حتى الموظفين، جهود الأهل التي تشمل الإستماع وإكتشاف قدرات الولد وقبوله كما هو، وجهود الطفل.
بعدها إعتلى المنصّة السيّد أنطوني نحّول مستهلاً حديثه بالصدمة التي عانى منها أهله لدى الولادة وبعد إستعابها كانوا أمام خيارين إمّا وضع هذا الصبيّ المختلف ضمن "أربع حيطان" وإما دمجه في المجتمع إذ أن هذا حقّه، فكان قرار أهله واضح "هذا الصبي حقّه أن يكون في المجتمع مهما كلّف الأمر".
"الحاجة أمّ الإختراع إذ لكي يبني الإنسان ذاته يجب أن يتسلح بسلاحين الإرادة الصلبة والعلم"، وهنا تكمن التحديات. أكمل طريقه أنطوني بدعم من أهله وأستطاع شقّ طريقه التي كانت صعبة بسبب رفض المجتمع للمختلف.



تناول نحّول في حديثه ثلاث محطّات كان لها الوقع الحسن على مسيرته اذ استخلص منها ثلاث رسائل: " اساس الإعاقة هي عدم تقبل الآخر"، "لا تحكم على الآخر من خلال الشكل الخارجي، بل من خلال داخله الإنسانيّ"، "قيمة الإنسان وأهميته ليست في جسده وإنما بالتعب والجهد على صقل روحه وعقله ".
ختم كلامه: "كلنا بدون استثناء معاقين، إعاقة جسدية فكرية نفسية، الخجل، الطمع، التعصيب، الإدمان كلها إعاقة، الاعاقة مشكلة اسهل حلٍ لها هو الهربب، يجب أن نواجه، أن نقاتل، أن نتحدى، أن نضع أهدافاً ونلاحقها. ويجب أن يكون لدينا ايماناً بأنفسنا وبالله".
إنتهى اللقاء بحوارٍ مفتوح مع الحاضرين، وبكوكتيل بمناسبة ذكرى التأسيس.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك