Advertisement

لبنان

في المرحلة المقبلة الحصار سيكون خانقاً.. هل أخطأ جعجع بـ "صفقة" معراب؟

Lebanon 24
28-06-2019 | 00:10
A-
A+
Doc-P-601715-636973027201573900.jpg
Doc-P-601715-636973027201573900.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية": منذ بداية عهد الرئيس ميشال عون، و"القوات اللبنانية" تتلقّى الصدمات. فقد تبيَّن لها أنّ "المكافأة" المُنتظرة من "صفقة معراب" بقيت محدودة ومحدَّدة. وفي المرحلة المقبلة، لن يكون الوضع أفضل. على العكس، الحصار سيكون خانقاً. ولذلك، تستمرّ في معراب مراجعة الحساب: هل أخطأ الدكتور سمير جعجع بانخراطه في تلك الصفقة أم لا؟ وإذا كان قد أخطأ، فهل هناك مجال للتَخلُّص من تداعيات هذا الخطأ وإصلاحه؟
Advertisement

عندما أقدمت "القوات" على "اتفاق معراب"، كان في تفكيرها أنها ستتمكن من إحداث انقلاب. ستحوِّل حال الحصار الذي وُضِعت فيه إلى حال انتصار. فقد كان عون يبحث عن تغطية مسيحية تكمل تغطية حزب الله والحريري ليصل إلى بعبدا. وأمّا جعجع فكان يهرب من البديل الوحيد من عون، أي النائب السابق سليمان فرنجية.

القريبون من "القوات" يقولون: هناك مبرّرات واقعيّة دفعت جعجع إلى أن يعقد الصفقة مع عون، ولا يجوز لأيّ كان أن يتجاوزها عندما يقرأ تلك المرحلة، وهي:

1 - في المنطلقات السياسية، تبقى الهوَّة بين جعجع وعون أضيق من تلك القائمة بين جعجع وفرنجية. وهذا ما عبَّر عنه رئيس القوات آنذاك بتعبير "فرنجية سوري أصلي وعون سوري تقليد". ففي تقدير جعجع أنّ عون في موقع رئاسة الجمهورية سيكون أشدّ حرصاً على إبقاء لبنان في وضعية التوازن بين المحاور الإقليمية، ولن يكون البلد بين أيدي فريق 8 آذار بالكامل. وأمّا فرنجية فسيقود لبنان سريعاً إلى أحضان الرئيس بشّار الأسد.

2 - في العلاقة الشخصية، على رغم الحروب المدمِّرة التي خاضها جعجع مع عون، فإنهما التقيا في المعاناة خلال المرحلة السورية. وليست هناك صورة موجِعة، شخصياً، بينهما كتلك التي كانت قائمة بين جعجع وفرنجية على خلفية حادثة إهدن.

3 - ساد اعتقاد في معراب أنّ القوات، إذا سَلَّفت عون دعماً في موقع الرئاسة، فإنه سيحتفظ لها بامتياز الفريق المسيحي المدلّل طوال العهد، فتستفيد من ذلك لتوسيع شعبيتها المسيحية وموقعها. وفي عبارة أخرى، "ستأكل" من البيئات المسيحية الأخرى كلها، بما فيها البيئة المسيحية المتردّدة أو المحايدة.

4 - في تفكير القوات أنّ التحالف مع التيار الوطني الحرّ سيؤهّل جعجع أن يحسِّن علاقته مع الوسط الشيعي، ولاسيما منه حزب الله، فيرفع الفيتو الدائم عن القوات.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا



المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك