Advertisement

لبنان

غزوة​"البريفيه"​ورصاصة الفتى ​عباس القاتلة.. ماذا يقول أهالي​"نحلة"​والمستشفى؟

نسرين مرعب

|
Lebanon 24
28-06-2019 | 05:29
A-
A+
Doc-P-601812-636973219011895917.jpg
Doc-P-601812-636973219011895917.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انتهت "غزوة البريفيه"، هذه الغزوة التربوية- التعليمية، التي ارتبطت بكثير من البلبلة والضوضاء الإعلامية، إن من جهة الكاميرات والتصريحات المهوّلة، أو من خلال منع 1700 طالب من تقديم امتحان الدورة الأولى، بسبب مخالفات ارتكبتها مدارسهم.
Advertisement

وزير التربية والتعليم أكرم شهيب، الذي أراد لهذه الشهادة أن تكون مختلفة هذا العام، معرباً في أكثر من مناسبة عدم رضاه عن النتائج المرتفعة التي سجلت في السنوات السابقة، وعن سعيه لإعادة شهادة البريفيه إلى سابق عهدها فوجئ بنسبة نجاح غير متوقعه، بلغت 74% على مستوى الـ10452 كلم.

نتائج الشهادة التي أعلنت في جميع المحافظات اللبنانية ليل أمس، كان اللافت فيها التوقيت، إذ اختارت الوزارة وقتاً متأخراً من الليل للإفراج عن الأرقام، مبررة ذلك بكونه محاولة للجم الرصاص الطائش، إلا أنّ من عشق النار لا يرده تدبيرٌ وزاريٌّ، فاشتعلت عدّة مناطق ليل أمس بالرصاص والمفرقعات، فيما انتظر آخرون حتى الصباح الباكر ليخرجوا ما بجعبتهم من تهوّر وإزعاج.

ضحية في "نحلة"
الشهادة ونتائجها، ارتبطت بحادثة مأساوية في بلدة نحلة (قضاء الهرمل)، حيث أقدم الفتى عباس يزبك (14 عاماً) على إطلاق رصاصة على رأسه، عباس الذي لم يوفق في الدورة من الشهادة أقدم ليل أمس على هذه الخطوة الكارثية، التي هزّت بلدته "نحلةبشكل خاص وسائر المناطق اللبنانية بشكل عام.

أهالي البلدة الذي ما زالوا تحت تأثير الصدمة، يؤكدون لـ"لبنان 24"، أنّ عباس "فتى"، هادئ بطبعه، وأنّه أبعد ما يكون عن التصرفات الطائشة وغير العقلانية.
وبالعودة إلى تفاصيل تلك الليلة، يوضح مصدر مقرب من العائلة لـ"لبنان 24"، أنّ عباس أيقظ عائلته عند الثانية بعد منتصف الليل، مبلغاً إياهم برسوبه في البريفيه، وعلى وقع الخبر اجتمعت العائلة في غرفة، فيما توارى عباس عن أنظارهم قليلاً.

غياب عباس لم يدم طويلاً بحسب المصدر، إذ عاد وبيده مسدس حربي، ما دفع العائلة إلى محاولة منعه وسحب المسدس منه، غير أنّ الرصاصة التي أطلقها الطفل على رأسه كانت أسرع من الجميع.

عند الساعة الثانية والنصف من فجر أمس، سقط عباس غارقاً بدمائه على أرضية منزله، ليتم نقله على الفور إلى مستشفى دار الأمل الجامعي.

وضع عباس "غير مستقر"
في متابعة لوضع عباس الصحّي، تواصل موقع "لبنان 24"، مع مستشفى دار الأمل الجامعي، حيث أكّدت المسؤولة عن الملف، أنّ وضع عباس "سيء"، فالرصاصة اخترقت الرأس من موضع وخرجت من موضع ثانٍ.

عباس الذي يرقد حالياً في غرفة العناية المشددة، حيث يتم نقل له الدماء باستمرار، يحتاج إلى الصلاة والدعاء، كي يتخطى هذه الازمة الموجعة
.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك