Advertisement

لبنان

ما وراء العقوبات: عين أميركا على انتخابات 2022.. ملفات رعد وشري وصفا فُتحت!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
10-07-2019 | 07:45
A-
A+
Doc-P-605729-636983604631828664.jpg
Doc-P-605729-636983604631828664.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اهتمت وسائل الإعلام العالمية بقرار وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على نائبيْ "حزب الله"، محمد رعد وأمين شرّي، ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا.
ولفتت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية إلى أنّها المرة الأولى التي تستهدف فيها الخزانة نائبيْن في البرلمان اللبناني، ناقلةً عن مسؤول أميركي كبير اعتباره أنّ بلاده "تحوّلت من اللين إلى الشدة بشكل واضح"، مع سعيها إلى "منع إيران و"حزب الله" من استخدام لبنان كقاعدة صاروخية للعمليات الأمامية في المنطقة".
Advertisement
من جهته، قال مسؤول كبير ثانٍ إنّ "حزب الله" يستخدم موقعه في البرلمان والحكومة كغطاء لعزل نفسه عن ضغوط الحكومة اللبنانية، في حين رأى ثالث أنّ التمييز بين جناحي الحزب العسكري والسياسي "غير ممكن".
كما توجه هذا المسؤول إلى "كل عضو في "حزب الله" يفكّر في الترشح للانتخابات النيابية"، قائلاً: "إعرف أنّك لن تستطيع الاختباء بغطاء المكتب السياسي".
عن دوافع شمل رعد (64 عاماً) بالعقوبات، أوضحت الصحيفة أنّ المسؤولين قالوا إنّه "منخرط بشكل عميق" في "حزب الله"، باعتباره عضواً في مجلس الشورى منذ العام 2009. كما تطرّق المسؤولون إلى صفة رعد كرئيس لكتلة "الوفاء للمقاومة"، إذ قالوا إنّه يتمتع بصلاحيات واسعة إدارياً وعلى مستوى اتخاذ القرارات، ويضمن تنفيذ نواب الحزب لأجندته.
في ما يتعلق بشري (62 عاماً)، قالت الخزانة إنّه يتصرّف بناء على تعليمات السيد حسن نصرالله، المباشرة، وأعطت أمثلة محددة على قيامه بأعمال "تخويف" دعماً لشخصيات شملتها العقوبات الأميركية في وقت سابق.
أمّا بالنسبة إلى صفا، فوصفته الخزانة بأنّه العنصر الأساسي وراء استخدام "حزب الله" المؤسسات اللبنانية لتهريب "الأسلحة غير الشرعية والمخدرات إلى بيروت"، مضيفةً بأنّه يحافظ على علاقات الحزب بالممولين.
بدورها، ربطت صحيفة "نيويورك تايمز" بين القرار الأميركي ونية الولايات المتحدة تشديد الضغوط على إيران.
وتوقعت الصحيفة أن تثير العقوبات استياء لبنان، مذكّرة بتصريح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي جاء رداً على وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الحزب بالمنطمة الإرهابية. ونقلت الصحيفة عن باسيل قوله: "حزب الله هو حزب لبناني غير ارهابي ويتمتع بدعم شعبي كبير ولديه نواب منتخبين".
من جانبه، نقل موقع "فويس أوف أميركا" عن المحلل في معهد "الشرق الأوسط"، أليكس فاتانكا، تشكيكه بفاعلية العقوبات، إذ حذّر من أنّ فرض العقوبات على مسؤولين منتخبين وصلوا إلى الحكم عبر الوسائل الديمقراطية سيشوّش على القضية وقد يضفي مزيداً من التعقيد على النوايا وراء إدراج هذيْن المسؤوليْن على اللائحة السوداء.
وقال فاتانكا: "لم تُثبت فاعلية هذه الأداة بعد. أعتقد أن تأثيرها سيكون ضئيلاً على مسار السياسة في لبنان وعلى الانتخابات المقبلة، ولا أعتقد أنّها ستغيّر سياسات طهران أو مسارها للمنطقة".

المصدر: ترجمة "لبنان 24" - The National - NYT - VOA
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك