Advertisement

لبنان

ميقاتي من الديمان: للإبتعاد عن التشنجات والاهتمام بالأمور المعيشية والحياتية

Lebanon 24
11-07-2019 | 08:21
A-
A+
Doc-P-606185-636984522572262533.jpg
Doc-P-606185-636984522572262533.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الرئيس نجيب ميقاتي ظهر اليوم في الديمان وعقد معه خلوة لنصف ساعة جرى خلالها البحث في الأوضاع السياسية الراهنة. ثمّ انضم إلى الاجتماع النوّاب العامّون للبطريرك الراعي وعضوا "كتلة الوسط المستقل" الوزير السابق النائب جان عبيد والنائب علي درويش، وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والإستثمار عادل أفيوني، الوزير السابق وليد الداعوق، والدكتور خلدون الشريف.
Advertisement
 
بعد الاجتماع أدلى الرئيس ميقاتي بالتصريح الآتي: "سعدت باللقاء مع صاحب الغبطة خصوصاً في هذه الاوقات الصعبة والنظرة القاتمة في البلد، وارتحت للكلام الذي سمعته من صاحب الغبطة حول تمسّكه بالعيش الواحد وبلبنان الذي نحبه جميعاً. أما على صعيد الأداء السياسي فيؤكّد غبطته أنّ الحلّ واحد وهو الدستور والتمسّك باتفاق الطائف، وهذا هو الكلام الحقيقي الذي يجب أن يقال من كلّ مواطن مخلص كونه يشكل المدخل للخروج من الأزمة التي نمر بها".
 
وأضاف: "يجب أن نقوم بمصالحة أنفسنا مع وطننا ومن ثمّ نتصالح مع بعضنا البعض، والنداء الذي أطلقه السادة المطارنة في اجتماعهم الأخير أكّد هذا الأمر وشدّد على إبعاد الشخصانية عن الشأن العام، هذا هو لبناننا جميعاً".
 
وتابع: "المطلوب هو الابتعاد عن التشنجات والاهتمام بالأمور المعيشية والحياتية والاقتصادية التي تشهد صعوبات كثيرة. صاحب الغبطة هو الرائد في الانفتاح على جميع اللبنانيين، ونحن لا ننسى زيارته الى مدينة طرابلس والجولة التي قام بها في المدينة، حيث لمس مدى محبة الناس له وتمسكهم بالوحدة التي هي ثروتنا جميعا، وكيف تجاهل بعض النصائح التي أسديت إليه قبل الزيارة".
 
سئل: كيف تردّ على هجوم الوزير جبران باسيل على بعض نواب طرابلس وعلى مشروع "شركة نور الفيحاء" تحديداً؟
أجاب: "لقد سمعت ما قاله معالي الوزير بشأن "نور الفيحاء" وهي ليست مجرد أمر يتعلّق بتأسيس شركة بل تحولت إلى عنوان عريض لإنارة مدينة طرابلس بطريقة قانونية وفنية مقبولة من الجميع من دون عوائق. نحن لا ندافع عن "نور الفيحاء" كشركة، بل همنا هو إنارة طرابلس، ويمكن خلال 9 أشهر تأمين التيار الكهربائي لطرابلس على مدى 24 ساعة بأسعار أقل ممّا يتمّ دفعه اليوم. وهذا المشروع يستوفي كلّ الشروط القانونية والفنية، والمطلوب القيام بمناقصة قانونية لتلزيم المشروع كائناً من يكون الملتزم، لأنّ الغاية هي إنارة طرابلس. أما بشان كلام الوزير باسيل السياسي، فليس هذا المقام هو المكان المناسب للرد  ونحن نحترم المنبر الذي نتحدث منه".
 
سئل: ماذا عن موضوع تعطيل جلسات مجلس الوزراء؟
أجاب: "الحل هو في العودة إلى الدستور وتحييد المواضيع الدستورية عن السجالات والتجاذبات، وهذا ما تطرقنا اليه في اللقاء مع صاحب الغبطة. مجلس الوزراء يجب أن يأخذ دوره كاملاً مع إعطاء فترة زمنية لانجاز التحقيقات في الأحداث التي حصلت، ومن ثمّ يحسم موضوع ما إذا كان الملف يستدعي أن يحول الى المجلس العدلي. أما العناد فليس وقته ولا مصلحة لأحد به، وفي هذا الاطار فانني اثني على الرئيس بري ومسعاه الدائم، وأحيي الرئيس سعد الحريري على حرصه على وحدة مجلس الوزراء، وعلى التضامن الوزاري ووحدة الحكومة. الظرف ليس مناسباً لأية خضة سياسية ويجب تجاوز كلّ الخلافات، المطلوب في هذا الظرف التعالي على الجرح ولا بدّ أيضاً من الترحم وعلى الشهداء الذي سقطوا".
 
وعن التلويح بالثلث المعطل لمجلس الوزاء قال: "الرئيس الحريري يتابع الشأن الحكومي أخذاً في الاعتبار دقة الظرف والمصلحة العامة".
 

 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك