تعرّض الطالب اللبناني يوسف مكي للطعن حتى الموت في قرية هايل بارنز، المعروفة بأنها قبلة الأغنياء والمشاهير في آذار الماضي.
وحصل مكي على منحة دراسية لمدرسة مانشستر للقواعد المرموقة التي تبلغ تكلفتها 12000 جنيه إسترليني سنويًا.
الا ان المفاجأة انه تمت تبرئة المتهمين وكلاهما من عائلات شيشاير الأثرياء من جميع التهم بعد محاكمة استمرت 4 أسابيع في محكمة بمانشستر ولا يمكن تسمية أي من المتهمين بحسب القانون البريطاني لأنه تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
واستمعت المحكمة إلى المتهم الأول الذي اشترى السكاكين عبر الإنترنت باستخدام اسم مزيف وقد احضرها من الصين إلى عنوان صديق.
وعثر الضباط فيما بعد على "سكين " داكن اللون خلف جدار منخفض الحدود بالقرب من مكان الجريمة.
وصرخ والد يوسف الحزين غالب مكي في قاعة المحكمة قائلاً: أين هي العدالة لابني! أين العدالة؟ كما أصدرت هيئة المحلفين الحكم اليوم."
وأخبر أحد المتهمين هيئة المحلفين أن يوسف أخرج سكينًا فرد السكين وطُعن ضحيته بطريق الخطأ.
وبينما كانت الضحية تحتضر، أخفى المدعى عليهم السكاكين واتصلوا بالرقم 999 وحاولوا وقف الدم المتدفق من جرح يوسف.
وأجرى جراح قلب عابر عملية جراحية طارئة في سيارة الإسعاف، لكن يوسف أصيب بفقدان دم كارثي الا انه توفي لاحقاً في المستشفى.