Advertisement

لبنان

الجميل: باسيل يستفز الآخرين وجنبلاط مستهدف سياسياً

Lebanon 24
14-07-2019 | 17:18
A-
A+
Doc-P-607139-636987443689734759.jpg
Doc-P-607139-636987443689734759.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أنه "لا بديل إلا المحاسبة والضغط من أجل التخفيف من الأخطاء"، مشيراً إلى أن "البلد يواجه خطراً على الصعيد الأمني إذ أن البعض يحاول جر لبنان إلى صراع المنطقة".

 

واعتبر الجميل أنّ "هناك خطراً إقتصادياً ويومها وصفونا بالشعبويين، وما حذرنا منه نعيشه اليوم لاسيما في نسبة الدين العام والبطالة ومأزق الموازنة". وقال: "في مجلس النواب لسنا وحدنا كمعارضة فنحن والنائب بولا يعقوبيان على تنسيق دائم انطلاقاً من موقعها المستقلّ وطعنّا بقانون الكهرباء، وأبطلنا جزءًا منه والسلطة ملزمة بتطبيق قانون المحاسبة العمومية لذلك دورنا تصحيح مسار ما تقوم به السلطة".

 
Advertisement

وأضاف: "إننا ننجح في عملنا على رغم العدد القليل من المعارضين، لذلك ندعو الناس الى المحاسبة ومتابعتنا ونجيّش الرأي العام وصولاً الى الانتخابات المقبلة".

وقال: "ليس هدفنا ان نربح انما ان يربح البلد والا لكنا سرنا بالتسوية الرئاسية وخيارنا مبني على قناعتنا بأن التسوية ليست لمصلحة لبنان واي تحالف يخدم مصلحة لبنان سنسير به لا ان نربح على ظهر البلد. لقد رفضنا لاننا عرفنا منذ البداية اننا لا نعقد تسوية انما سنمضي في الاستسلام، والذهاب الى خيار احد الطرفين ليس تسوية انما خضوع".

 

وتابع: " ادعو الى العودة الى ما كنا عليه قبل التسوية اي جبهة معارضة لديها هدف واضح كتفًا على كتف مع كل من يرى نفسه مع هذا الخيار". وقال: "سبق و حذرنا من الوضع الذي وصلنا إليه إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً، لا مشكلة لدينا مع أحد بل مشكلتنا مع النمط السائد في العمل السياسي اليوم ولاسيما لجهة الخضوع لإرادة طرف معين". وأضاف: "في كل دول العالم عندما يكون البلد على حافة الانهيار ولا قدرة لحكومته على الانقاذ يتم الذهاب الى انتخابات مبكرة واليونان خير مثال على ذلك".

 
باسيل يستفز الآخرين
 

وتحدث الجميل عن العلاقة مع تيار "المردة"، فقال: "المردة يتعاطى معنا باحترام وتقدير للموقف ولرأينا ونلتقي معهم حيث يمكن ان نلتقي وكلام التيار، والقوات في بعض الاحيان مسيء لنا يتخطى الموضوع السياسي واتمنى ان يكون النقاش بالسياسي لا بالشخصي".

 

أمّا عن الوزير جبران باسيل وجولاته في المناطق، فقال الجميل: "لا مشكلة بأن يزور باسيل اي منطقة ولا مشكلة شخصية معه انما مع الخط السياسي الذي يعبّر عنه"، وأضاف: "باسيل يستفزّ الآخرين ويخلق جدلًا حول كلامه وينجح بأن يجعل نفسه موضوع اهتمام الآخرين ولكن ما يحصل غير صحّي إذ يخلق جواً طائفياً متشنّجاً لا يُقرّب الناس من بعضهم". وقال: "لا أوافق ريفي على وصف الوزير جبران باسيل بداعش المسيحيين رغم اننا لا نوافق باسيل على الكثير من مواقفه".


 

وأردف: " الحريري بات يتقبّل المعارضة بعد أن تصارحنا وشرحت له ألّا شيء على الصعيد الشخصي ومشكلتي معه سياسية لا شخصية إذ إنّ هناك كيمياء شخصيّة بيننا". ولفت الجميل إلى أنّ "مشكلتنا مع التيار الوطني الحر بموقفه السياسي اليوم وتغطيته السلاح غير الشرعي في لبنان اضافة الى بعض الملفات الحياتية كالكهرباء".

 
 
وتطرق الجميل إلى العلاقة مع القوات اللبنانية، فقال: "موقع القوات الطبيعي اليوم يجب ان يكون إلى جانب المعارضة، ولكن ليست المرة الاولى التي يقلّل فيها جعجع التهذيب معنا وعلى أية حال ليس لدينا شيء ضد احد والتموضع الذي اختاره جعجع لا أعلم اذا كان لا يزال مقتنعا به".

وتابع: " القواعد القواتية ترى انه خيار خاطئ وموقع القوات الطبيعي الى جانب الكتائب في المعارضة ولو كانوا كذلك سيكون دورنا فاعلا اكثر. ليس هدفي ان اتهجّم على احد انما اقول الحقيقة ومن يُجرح منها فليحدثنا بالسياسي لا بالشخصي". وأضاف: "لقد صوّتنا للدكتور جعجع في الانتخابات الرئاسية انما هو سار بمرشح يخالف قناعاته السياسية ودعم مرشح حزب الله وتحالف معه بوجه كل من انتخبه في الانتخابات الرئاسية". 

 
موازنة الاشباح
 

وعن ملف الموازنة، أشار الجميل إلى أن "الكتائب والرئيس سعد الحريري في خندق واحد بشأن مناقشة الموازنة"، واصفاً إياها بـ"موازنة الأشباح"، وقال: " لا نعلم كيف وصلت الى مجلس النواب وكل الناس ضدّها وما السر انه جرى التصويت عليها بالإجماع داخل الحكومة وفجأة بدأت المزايدات في مجلس النواب وهذا تشويه للديمقراطية".

 

وأضاف: " اختلاف رأي بعض الفرقاء من الموازنة بين الحكومة ومجلس النواب نتيجة الضرورات السلطوية والجماهيرية، وممنوع على الحكومة ان تتعطّل بل عليها ان تدافع عن قراراتها والمعارضة تحاسب، والناس تقول كلمتها في الانتخابات شرط ان لا يرمي فرقاء الحكومة المسؤوليات على بعضهم".

 

وتابع: "ننتظر مسرحية في الجلسات التشريعية قوامها ان كل فريق من الحكومة سيبرّر نفسه تجاه الرأي العام ويجد طريقة لتبييض صفحته امام الناس". وأضاف: " بكل الايرادات يستندون الى نمو 1.3% في حين ان النمو سلبي وبالتالي كل الارقام ستكون مغلوطة. لقد قامت لجنة المال بعمل كان يجب أن يحصل في الحكومة، ولكانوا وفروا علينا وقتاً، وكأننا نطفئ حريقاً داخل حرج بفنجان قهوة، ومشكلة الأمة الإقتصادية أننا نحتاج خطوات جذرية".

 
 

وقال: "الحل بمعالجة التوظيف الوهمي عبر الغاء عقودها دون اي تعويض والبداية يجب ان تكون من هنا قبل الذهاب الى جيوب المواطنين، والتوظيف الوهمي موجود بكل الوزارات وحجم القطاع العام يساوي 40% من مصروف الدولة في حين انه بالدول التي تحترم نفسها يجب ان يكون 15%".

 
وتابع الجميل: "المحاصصة التي حصلت في تعيينات المجلس الدستوري محاولة لاخضاع القضاء واعلى سلطة مراجعة للشعب اللبناني بعد ان صمد المجلس وقاوم منطق اللادولة واليوم يحاولون اخضاعه". 
 
 وحول ملف محرقة النفايات في بيروت ومطمر برج حمود، قال الجميل: "باعتراف مسؤولين في وزارة البيئة، لا موافقة حتى هذه اللحظة على أي دراسة أثر بيئي لمطمر برج حمود".

وقال: " مطمر برج حمود يجب ان يُقفل والى الآن لا قرار من القضاء لوقف اعمال المطمر والدولة تطلب من الناس احترام البيئة بينما هي لا تقوم بأي دراسة أثر بيئي" وأضاف: "سوكلين والشركة الجديدة التي استلمت ملف النفايات تتقاضى اموالها مباشرة من الدولة مع تسجيل ديون على البلديات، و تلك الشركات تتقاضى أرباحًا اكثر من الكلفة الحقيقية وتقدمنا باقتراح قانون لاعفاء البلديات من ديون سوكلين". وسأل: " من لا يقدر ان يضبط دواخين الذوق هل تأتمنه على محرقة في بيروت؟".

وأضاف الجميل: " الحلول الكثيرة منها معامل اعادة تدوير من دون ان نضطر الى الحرق مع فرز من المصدر ومواد قابلة للحرق وهناك طرق كثيرة لمعالجة النفايات شرط ان تكون علمية مع تلزيم طبيعي".

 
لإنسحاب حزب الله من صراعات المنطقة
 
 وتوقف الجميل عند كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، قائلاً: "لا أحد يتكلن في لبنان بالسياسة الخارجية الا نصرالله وكأنهم لزّموا حزب الله السياسة الدفاعية والسياسة الخارجية في التسوية".
 

واعتبر الجميل أنّ "كلام نصرالله يخالف مبدأ النأي بالنفس عبر تدخله بشؤون الآخرين وبصراعات لا علاقة للبنان فيها"، ورأى أنّ " نصرالله يجرّ لبنان الى صراعات لا شأن له بها والاخطر انه يأتي بالعقوبات الى كل اللبنانيين".

وقال: "لست مع العقوبات لكنها نتيجة أفعال قام بها حزب الله الذي لا يمكنه أن يحمّلها الى كل الشعب اللبناني ولا اوافق بري على القول ان العقوبات اعتداء على لبنان".

 

وتابع: " الدولة معرّضة لأن تتحمل مسؤولية أفعال حزب الله وأنا لا أوافق على ذلك لان الحزب لم يستشرني عند ذهابه الى سوريا، وأتمنى على حزب الله أن يعود الى منطق الدولة ويترك قرار السلم والحرب بيد الدولة وعندها كل الشعب اللبناني سيتضامن معه".

 

وأضاف: " لا اقتنع بمواجهات حزب الله في المنطقة وليس الشعب اللبناني هو من قرّرها وليس لنا ان ندفع ثمن صراع الشعب السوري مع نظامه. عندما ينتهك حزب الله سيادة بلده عبر امتلاك السلاح ومشاركته في حرب المنطقة لا يمكنه ان يطلب من اللبنانيين تحمّل الثمن معه والتضامن معه فما علاقة اللبنانيين بتحمّل تبعات الصراع الاميركي الايراني؟".

 

وقال: "حزب الله اعتبر نفسه من المنظومة الايرانية لذلك فُرضت عليه العقوبات والحل ان ينسحب حزب الله من صراعات المنطقة حماية للبنان واللبنانيين وله اولاً، وندعوه إلى العودة إلى منطق الدولة تحت سقف القانون وسنكون حينها أول الداعمين له".

 
جنبلاط مستهدف سياسياً
 

وحول حادثة قبرشمون، قال الجميل أنّ "النائب وليد جنبلاط مستهدف سياسياً وأدعوه للإنضمام إلى المعارضة وقلبه معها"، وأضاف: "المسألة أبعد من حادثة قبرشمون، وهي تصية حسابات بين أهل التسوية".

وأضاف: "نكن كل الإحترام للواء عباس ابراهيم، وكنا نفضل عدم دخول المسؤولين الأمنيين بالحسابات السياسية".

 
وختم: "أتمنى من الجميع ان يضعوا يدهم بيدنا لخلق رأي عام عابر للطوائف ونحن مستمرون من دون مساومة لكننا بحاجة الى ان تقفوا معنا لتحقيق التغيير الحقيقي الذي يحلم به اللبنانيون".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك