Advertisement

لبنان

على وقع حراك العسكريين المتقاعدين.. بدء مناقشة موازنة 2019

Lebanon 24
16-07-2019 | 07:00
A-
A+
Doc-P-607671-636988730746089566.jpg
Doc-P-607671-636988730746089566.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على وقع حراك العسكريين المتقاعدين، انطلقت قبل ظهر اليوم الثلاثاء جلسة مجلس النواب لمناقشة موازنة العام 2019 في ساحة النجمة. 

وأكد الرئيس نبيه بري في مستهل الجلسة انه سيكون هناك جلسة حكومية قبل التصويت على مشروع الموازنة، وتوجه بالشكر لرئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان للجهد الكبير الذي قام به. 
Advertisement

النائب ابراهيم كنعان أشار في مداخلة له إلى ان اللجنة ادخلت تعديلات على مشروع الحكومة وكان بإمكانها إجراء المزيد من التعديلات لو وردها المشروع خلال المهلة الدستورية أي قبل بدء السنة المالية 2019 وانقضاء 5 أشهر منها. 
 
وطالب كنعان الحكومة ومن دون اي تأخير بالشروع بإعداد مشروع موازنة 2020، ونبهها بأنها حتى ولو كانت حكومة وحدة وطنية فهي لن تختزل مراقبة لجة المال ودورها. 

من جهته، دعا النائب ميشال معوض الحكومة للاجتماع بغض النظر عن الظروف السياسية لعدم القيام بمخالفة عبر نشر موازنة من دون قطع حساب، مشيراً إلى ان دراسة الموازنة حصلت تحت ضغط الوضع المالي والاقتصادي والوقت وضغط الاسواق المالية ومؤسسات التصنيف. 
 
ولفت معوض إلى انه بالرغم من ملاحظاته سيصوت مع الموازنة انطلاقًا من انها موازنة هبوط اضطراي، متمنياً ان تكون بداية للبدء باصلاحات.

النائب حسن فضل الله، قال في كلمته: لا ننظر للموازنة على أنها تلبي جميع الطموحات ولكن المهم أننا بدأنا مسارا وهي خطوات بطيئة لكنها للأمام ولو تم الاخذ بما بدأنا به عام 2010 لكنا وفرنا الكثير. 
 
واعتبر فضل الله انه لا يمكن الاكتفاء بقطوعات الحساب بدءا من العام 2004 والخيار القانوني هو اقرار القطوعات من العام 1997 الى 2017 لتكون لنا قاعدة محاسبية سليمة لحماية المال العام، داعياً ديوان المحاسبة لأن يعتبر ملف قطوعات الحساب أولوية وطنية. 
 
من ناحيته، اعتبر النائب جميل السيد ان لا استقلالية للمال العام عن الرقابة ولا يوجد في الموازنة ما ينقذ البلاد وهي تكرار للموازنات السابقة ومحاولة للهروب الى الأمام. 
 
النائب ستريدا جعجع أعلنت رفض الموافقة على مشروع الموازنة لأنها لا تفي بالغرض والخطوات المتخذة غير كافية، مشيرة إلى ان الاستحقاقات كبيرة وعلى المسؤولين أن يكونوا على قدر التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الذي ينوء تحت اثقال الوضع الاقتصادي الصعب. 
 
وأشارت جعجع إلى ان حزب القوات سيمتنع عن التصويت لصالح الموازنة على الرغم من تأييده لبعض بنودها التي هي وللأسف اقل بكثير مما هو مطلوب في الوقت الحاضر لإنقاذ الوضع، كما قال. 
 
من ناحيته، اعتبر النائب بلال عبدالله في مداخلته ان الموازنة الحالية جاءت تحت ضغط مخاطر الانهيار الاقتصادي لا غير ولم نعمل جديًّا على دراسة المفاعلات الاقتصادية والاجتماعية. 
 
النائب نزيه نجم طالب من جهته الحكومة باتخاذ الخطوات الانقاذية للاقتصاد لاسيما الصناعة، لافتاً في كلمته إلى أنّ "القطاعات الإنتاجية تلقت ضربات عدّة وعلينا التركيز في صناعتنا على حاجة السوق الداخلي قبل التصدير".
 
 
وكان النواب بدأوا بالتوافد الى مجلس النواب، وسط اجراءات امنية مشددة. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أول الواصلين، ثم لحقه رئيس الحكومة سعد الحريري.

تزامنا مع انعقاد الجلسة، تقدمت مجموعة من حراك العسكريين المتقاعدين من ساحة الشهداء، باتجاه مبنى جريدة "النهار"، حيث تجمعوا امام الحاجز الذي أقامته القوى الامنية باتجاه الشارع المؤدي الى المجلس النيابي من ناحية أسواق بيروت.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك