Advertisement

لبنان

نواب "التيار" فوجئوا بتصويت "القوات".. مسمار إضافي بنعش "اتفاق معراب"!

Lebanon 24
18-07-2019 | 00:16
A-
A+
Doc-P-608315-636990316397996904.jpg
Doc-P-608315-636990316397996904.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت سمر فضول في صحيفة "الجمهورية": دارت "كأس الشامبانيا" دورتها الكاملة في رأس التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، قبل أن تفعل فعلها وتُخرج "سموم" الأفكار الراسية في عقول محازبي الطرفين المسيحيين اللذين أثبتا، على مدى ثلاث سنوات، أنّ ذاكرتهما تقاوم كل من يريد محو تراكمات الماضي.
Advertisement

الحسابات المفتوحة بين التيار والقوات.. يتداخل فيها التنافس على الساحة المسيحية اولاً، والاوزان والأحجام والتعيينات، وصولاً الى الرئاسيات.. فلا "حكيم معراب" قادر على "بلع" حراك باسيل، الذي يهدف برأيه الى تطويق القوات وعزلها.. ولا باسيل يملك "رغبة" الانفتاح على جعجع و"مغازلته"، لأنّ مفتاح الاستحقاق الذي يريده بعيد عن معراب.

ترجمات هذا التوصيف كثيرة، وتظهر عند كل استحقاق، وجديدها ما حصل على صعيد الموازنة، حين فوجئ نواب التيار بتصويت زملائهم في القوات ضدّ مشروع الموازنة، واعتبروه "مسماراً" إضافياً في نعش "اتفاق معراب" الذي يتبادلون الاتهامات في نقضه واسقاطه ثم دفنه. 

ثورة غضب عونية على القوات أطلّت برأسها امس من مجلس النواب، ذكرّ التيار القوات بأنّهم كانوا "من المشاركين المتحمسين للموازنة خلال اعدادها في الحكومة، حيث وصلت بهم الحماسة الى حدّ اتهام باسيل بسرقة افكارهم ومقترحاتهم، ولهم أكثر من موقف في هذا الاتجاه، ولاسيما ما جاء على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني". 

من هنا، أبدى مصدر قيادي في التيار الوطني الحرّ في حديثه لـ"الجمهورية" استغرابه امتناع القوات اللبنانية عن التصويت للموازنة، سائلاً: "كيف يمكن لفريق شارك في اعداد المشروع من ألفه الى يائه، أنّ يقرر يوم الاستحقاق التنصّل من التزاماته، والعمل على رجم الموازنة وبنودها والانتهاء بعدم التصويب عليها؟".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك