بعد الإشكالات المؤسفة التي حصلت في سرايا طرابلس أثناء جلسة طرح الثقة برئيس البلدية ونائبه والتي تخللتها حوارات وتبادل إتهامات غريبة عن أي ممارسة انتخابية و ديموقراطية وخاصة ما تبعها من حوارات على وسائل التواصل الاجتماعي يهم" لقاء الثلاثاء" أن يوضح أن الأولوية الآن ليست لتبادل الإتهامات بين أعضاء المجلس البلدي أو تصوير أن المسؤولية تقع على الآخر؛ إن وضع المدينة لا يحتمل هكذا ممارسات وقد سبق للقاء أن دعا في العديد من المناسبات إلى وحدة الصف داخل المجلس والابتعاد عن الاصطفاف في خنادق مواجهة يجدد اليوم دعوته إلى أعضاء المجلس البلدي أن يتصرفوا بكامل المسؤولية والغيرة على أهل المدينة التي تتلقى الصدمة تلو الأخرى دون أن ينبري أحد لردها عنها.
إنّ الموقف المطلوب من الأعضاء في حده الأدنى هو الإتفاق على إنتخاب رئيس جديد ونائب رئيس يتمتعان بثقة أغلبية الأعضاء ويملك رؤية لتطوير العمل البلدي بالتعاون مع الجميع وتشكيل فريق عمل للطورئ حتى يتم تعويض ما فات خلال السنوات الثلاث التي انقضت.
فليقف كل عضو مجلس بلدي أمام ألله وضميره ويتصرف بما تمليه عليه مصلحة مدينتنا الحبيبة والصابرة.