Advertisement

لبنان

بوادر حلحلة في بلدية طرابلس.. 12 عضوا يكسرون الاصطفافات

Lebanon 24
22-07-2019 | 00:43
A-
A+
Doc-P-609531-636993747150382114.jpg
Doc-P-609531-636993747150382114.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان بوادر حلحلة في بلدية طرابلس.. 12 عضوا يكسرون الاصطفافات، كتب غسان ريفي في "سفير الشمال": فتح إجتماع 12 عضوا من المجموعتين المتناحرتين ضمن مجلس بلدية طرابلس ليل أمس ثغرة في جدار الأزمة البلدية والذي كان إرتفع بعد جلستين متتاليتين لم تسفرا عن إنتخاب رئيس ونائب رئيس بفعل تطيير النصاب القانوني، ما أوحى بأن الأمور قد تسير نحو حلحلة ما، خصوصا أن جلسة الأمس كانت بمثابة "غسل قلوب" وطي صفحة جلسة سحب الثقة من المهندس أحمد قمرالدين ونائبه المهندس خالد الولي، والاشكال الذي تخللها.
Advertisement

تشير المعطيات الى أن الجميع أدركوا أن الوضع الذي كان قائما، سيؤدي حتما الى حل المجلس البلدي، والى وضع بلدية طرابلس في عهدة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وهو أمر لا يريده أحد، خصوصا في ظل تهديد 11 عضوا بتقديم إستقالة جماعية في حال تم إنتخاب الدكتور رياض يمق رئيسا للبلدية وهو أحد الأعضاء الـ11 المعارضين لقمرالدين، وأيضا في ظل تعطيل النصاب القانوني في حال كان الانتخاب لمصلحة الدكتور عزام عويضة، كما حصل في الجلسة الماضية، في حين لا يجد المرشح الدكتور صفوح يكن العدد الكافي من الأعضاء للوصول الى سدة الرئاسة، فضلا عن إنعدام حظوظ الرئيس السابق أحمد قمرالدين في العودة مجددا الى منصبه، ما يعني أن عشرات الجلسات قد تعقد وتفقد نصابها القانوني، وفي حال تأمن هذا النصاب فإن الاستقالة الجماعية ستكون بالمرصاد، كما أن أي إنتخابات قد تحصل في ظل أجواء من التحدي ستؤدي عاجلا أم آجلا الى فشل المجلس، ما يؤكد أن المجلس البلدي مع هذا الانقسام وهذا الاصطفاف قد وصل الى طريق مسدود.

أمام هذا الواقع، بدأ الحديث في الدوائر البلدية الضيقة يتنامى حول ضرورة الخروج من هذا المأزق، وسط إقتراحات بالتخلي عن كل المرشحين السابقين (يمق، عويضة، يكن، وقمرالدين) وكسر هذا الاصطفاف، وإعادة أكثرية الأعضاء ضمن فريق واحد لوضع معايير الرئيس المقبل للبلدية ومن ثم التوافق على عضوين يتم إنتخابهما رئيس ونائب رئيس، مع التشديد على ضرورة أن يكونا من الشباب، وذلك إفساحا في المجال أمام هذه الفئة بأن تأخذ دورها، فضلا عن أن الوضع القائم في البلدية يحتاج الى الشباب للقيام بالمهام المطلوبة منهم وإعادة تدوير الزوايا وإشراك أعضاء المجلس البلدي في القرار، بما يؤمن إنطلاقة جيدة للعمل في السنوات الثلاث المقبلة.

وقد شكل إجتماع 12 عضوا من المجموعتين ليل أمس ترجمة لهذه الاقتراحات، حيث حضر 6 أعضاء من مجموعة الـ 11، هم: جميل جبلاوي. محمد تامر، باسم بخاش، أحمد حمزة، أحمد البدوي، خالد الولي، و6 أعضاء من المجموعة الثانية هم: رشا سنكري، عبدالحميد كريمة، محيي الدين البقار، توفيق العتر، شادي نشابة، وسميج حلواني.

وتشير مصادر المجتمعين الى أن الاجتماع كان بمثابة المصالحة، وإعادة وصل ما إنقطع خلال الفترة الماضية، وأنه جرى تقييم للمرحلة الماضية والأخطاء التي إرتكبت، وصولا الى سحب الثقة من قمرالدين ونائبه الولي والانقسام الذي تلاه، حيث تحدث كل من الأعضاء عن نظرته للمرحلة المقبلة، وعن معايير رئيس البلدية الجديد الذي من المفترض أن يكون أكثر نشاطا وإنتاجا وإنفتاحا، وأن يتخلى عن الأنا في عمله، وأن يشرك اللجان البلدية في اللقاءات المتخصصة حول مختلف القضايا، وأن يكون قريبا من كل الأعضاء لكي يكون الجميع الى جانبه.

وتؤكد هذه المصادر أنه لم يتم التداول بأي إسم جديد لرئاسة البلدية، أو سحب أي إسم من المرشحين من التداول، لافتة الانتباه الى أن الاجتماع كان إيجابيا جدا، ويمكن التأسيس عليه، كاشفة أن الاجتماعات بين الأعضاء الـ12 القادرين بمفردهم على تأمين النصاب القانوني وإنتخاب من يرونه مناسبا، ستتواصل حيث سيعقد إجتماعا ثانيا اليوم، وربما ينضم إليه أعضاء آخرون، وذلك بهدف توسيع رقعة التوافق والوصول الى جلسة الخميس بنصاب قانوني لانتخاب رئيس جديد لبلدية طرابلس.
 
المصدر: سفير الشمال
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك