Advertisement

لبنان

"لقاء الثلاثاء" لأعضاء المجلس البلدي: محكومون بالتوافق

Lebanon 24
23-07-2019 | 11:30
A-
A+
Doc-P-610099-636995036345217251.jpg
Doc-P-610099-636995036345217251.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّر "لقاء الثلاثاء" من المخاطر المرتقبة القادمة نتيجة استمرار التدهور في الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، التي لم يعمل أحد من المسؤولين على لجمها والبحث عن حلول للمشاكل التي يواجهها الشعب اللبناني عامة، وأهالي طرابلس بشكل خاص، لا سيما ما يتعلق بحال التخبط التي يعيشها المجلس البلدي وعجزه عن إختيار رئيس له بعد مرور أكثر من عشرة أيّام على شغور مقعد الرئيس ونائبه.
Advertisement
 
وقد عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الدوري في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي بحضور الإعلامي علي ضاحي والعديد من الشخصيات العاملة في الشأن العام، برعاية من السيّدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي التي حذّرت من تداعيات الوضع السياسي والبلدي على حياة الناس ومعيشتهم مستغربة بشدة تجاهل ممثلي طرابلس  من نواب ووزراء وسياسيين الذين أجمعوا على توحيد مواقفهم خلال الإنتخابات النيابية الفرعية في طرابلس ولم يستكملوا خطواتهم باتجاه إنقاذ طرابلس وأهلها من التعثر البلدي بل الشلل الذي يرخي بثقله عليهم وأضافت أنّ إستشعار حالات الإنفجار الإجتماعي ليست بعيدة بل أصبحت أقرب  إلى الحصول من أي وقت مضى.

ثمّ ناقش الحضور العلاقات المتوترة بين أطراف الحكومة التي تعجز بسبب ذلك عن عقد جلسة لها نتيجة الخلافات داخلها ورأوا أن إهتمام معظم السياسيين لا يلامس شؤون الناس بل ينصب على تسجيل النقاط على بعضهم البعض. وفي الشأن البلدي الذي يدعو للحزن والاسف حيث أنّ أكبر مدن لبنان مساحةً وسكاناً بعد العاصمة بيروت وحاملة عامل التوازن السياسي في لبنان  أصبحت في آخر سلم أولويات الدولة كذلك لم ينبري أحد من المسؤولين فيها على بذل جهود صادقة لإخراجها من محنتها المستمرة.
 
وحمّل المجتمعون المسؤولية للجميع وفي مقدمتهم أعضاء المجلس البلدي الذين لم يثبتوا ولو لمرة واحدة قدرتهم على القيام بالمهمة التي على أساسها تم انتخابهم وغرقوا في التفاصيل الشخصية دون رؤية ما عليهم فعله لطرابلس. إنّ المجتمعين يتطلعون إلى إنهاء هذا الوضع الشاذ عن طريق التدخل المباشر للقوى التي أتت بهذا المجلس وإلا فعلى أهل المدينة القيام بما يجب من تحركات حرصاً على طرابلس وحماية لها من كل إستهداف.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك