Advertisement

لبنان

تفاصيل توتر عين الحلوة.. هذا ما حصل بين العرقوب و "الخميني"!

محمد الجنون Mohammad El Jannoun

|
Lebanon 24
02-08-2019 | 11:24
A-
A+
Doc-P-613229-637003677868804906.jpg
Doc-P-613229-637003677868804906.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من جديد، يشهد مخيم عين الحلوة توتراً مسلحاً بين العديد من الجماعات الكامنة داخله. فاليوم الجمعة، خرجت مسيرة دعماً لحقوق العمال الفلسطينيين في لبنان في الشارع الفوقاني من المخيم. وضمن هذه المسيرة التي ضمّت المئات من اللاجئين، كان يشارك الفلسطيني حسين علاء الدين الملقب بـ"أبو حسن الخميني"، المقرّب من حركة "فتح"، ولكن سرعان ما تعرّض الأخير لإطلاق النار، الأمر الذي أدى إلى مقتله متاثراً بجروحه، بعدما تمّ نقله إلى مستشفى لبيب الطبي في صيدا.
Advertisement
تقول مصادر فلسطينية في حركة "فتح" لـ"لبنان24" أنّ "إطلاق النار حصل خلال تواجد علاء الدين بين المتظاهرين، وذلك من قبل مجموعة مسلحة متمركزة في منطقة الرأس الأحمر داخل المخيم". وعلى الأثر، سادت حالة من الهرج والمرج والتوتر. 
ماذا في الخلفيات؟
حادثة اليوم ليست وليدة اللحظة، بل هي إمتداد لحادثة سابقة، وهي تندرج في إطار ثأري. ومع هذا، فإنّ الفصائل الفلسطينية دعت إلى اجتماعٍ طارئ في مسجد النور داخل المخيم لتدارس الوضع واحتواء الشارع، غير أن معلومات "لبنان24" أشارت إلى أنّ "المجتمعين لم يتوصلوا إلى أي اتفاق إيجابي". 
ورغم أن القوة الفلسطينية المشتركة أكدت أنها ستتخذ الإجراء اللازم لمحاسبة المتورطين في عملية الإغتيال، إلّا أن ما حصل يستدعي إحتواء الخلفيات أولاً.
وفي هذا الإطار، تقول مصادر "فتح" إلى أنّ "أساس الخلافات بدأت قبل فترة بين مجموعة بلال العرقوب المتطرفة، وتحديداً يوسف العرقوب، وعصبة الأنصار داخل المخيم".
تقول المصادر: "قبل فترة، كان يوسف العرقوب قد أصيب إصابة خطرة بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل جماعة عصبة الأنصار وتحديداً من أحد أشقاء علاء الدين، وذلك بسبب استعراض استفزازي كان يقوم به داخل المخيم". وتضيف: "بعد تعافيه من الإصابة، خرج العرقوب وأراد أن يأخذ بالثأر انتقاماً لما تعرّض له. ولذلك، أقدم ، أقدم اليوم مع مجموعته على إطلاق النار بإتجاه علاء الدين".
المصدر: خاص 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك