Advertisement

لبنان

مخيم عين الحلوة أمام معركة الحسم: قرار بإنهاء بلال العرقوب

محمد الجنون Mohammad El Jannoun

|
Lebanon 24
03-08-2019 | 02:42
A-
A+
Doc-P-613374-637004224710563336.jpg
Doc-P-613374-637004224710563336.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من دون  سابق إنذار، اشتعلت الجبهة العسكرية داخل مخيّم عين الحلوة في صيدا، بعد حادثة مقتل حسين علاء الدين الملقب بـ"الخميني" يوم أمس الجمعة، من قبل مجموعة بلال العرقوب. وفعلياً، فإنّ ما أفرزته هذه الحادثة في هذا التوقيت بالذات في ظلّ التحركات الفلسطينية ضد القرارات الأخيرة لوزارة العمل، فتح الباب أمام معركة غير عادية. تقول مصادر حركة "فتح" لـ"لبنان24" إنّ "القرار  بالحسم اتخذ نهائياً لإنهاء حالة بلال العرقوب الشاذّة داخل المخيم، وقد جرى الإتفاق عليه ليل أمس، خلال الإجتماعات المكثفة التي عقدت لتطويق ذيول حادثة اغتيال علاء الدين".
Advertisement
 
 
 
وبناء على ذلك، بدأت حركة فتح مع عصبة الأنصار بعملية عسكرية مشتركة ومحدودة لإحكام السيطرة على مربع بلال العرقوب في منطقة الرأس الأحمر من أجل محاصرته والقضاء عليه. وعلم "لبنان 24" من مصادر "فتح" أنّ "بلال العرقوب تحصّن داخل مسجد الرأس الأحمر قرب منزله ومعه مجموعة من المسلحين، في حين أنّ مجموعة أخرى سلمت نفسها لقوات الأمن الوطني الفلسطيني وعصبة الأنصار". 
 
 
 
وكشفت المعلومات من داخل المخيم أنّ "عناصر حركة "فتح" أحكموا سيطرتهم على معقل بلال العرقوب، وسط اشتداد حدّة المعارك التي تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة". وإثر ذلك، تفقد قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب يرافقه العميد أبو أشرف العرموشي قائد منطقة صيدا في "فتح" والعميد خالد الشايب مربع بلال العرقوب، وذلك استكمالاً للعملية العسكرية المشتركة لتطهير المخيم من وجوده. ومع ذلك، قامت عناصر حركة "فتح" بتمشيط جميع المباني والمنازل في مربع العرقوب الأمني لتأمينه. 
 
 
 
 
 
 
 
 
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك