Advertisement

لبنان

جعجع يقدّم خارطة طريق لحل قضية قبرشمون.. وذكّر بما جرى مع "LBCI"!

Lebanon 24
04-08-2019 | 03:47
A-
A+
Doc-P-613639-637005125351719081.jpg
Doc-P-613639-637005125351719081.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى حديث جرى بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري حول التعيينات، قائلاً، "سألني الحريري، ماذا تريدون من التعيينات؟ أجبته، نريد اتباع آلية في التعيينات ولا نريد شيئاً منها. عاد الحريري وسأل، ماذا لو لم يتم تعيين أحد من حصتكم من خلال الآلية؟ فقلت له، اتبعوا آلية في التعيينات ولا نريد أحداً لنا".
Advertisement

وشدد جعجع خلال عشاء أقامته منسقية جزين في المقر العالم للحزب، في معراب على أن "الآلية في التعيينات تسمح بتوظيف أشخاص لكل البلد، لأن لا فضل لأحد عليهم، وبالتالي سيكون هؤلاء المعيّنون لنا أيضاً، كما أنه حتى لو كانوا لنا أو لم يكونوا، لن نطلب منهم شيئاً خارج القانون".


ودعا جعجع "الجميع للعمل سوياً والتصويت للقوات لأنه في نهاية المطاف مشروع القوات هو مشروع الجميع"، متمنياً على الجميع تقييم السياسي من خلال أعماله على الأرض لا كلامه، إذ لا يكفي القول إننا ضد التوريث السياسي والفساد، بل كيف يتم تنفيذهما".
ورأى جعجع أننا "نمر بوضع صعب لكن غير ميؤس منه، إلا أنه إذا بقي على ما هو عليه الآن، او تمت معالجته بالطريقة المتبعة حالياً، سيصبح حتماً أكثر يأساً، فهذا الوضع يحتاج إلى رجال دولة".

وأضاف جعجع: "منذ ستة أشهر لغاية الآن، دق كثيرون جرس الانذار، هل شهدتم على تصرف فوق العادة؟ على العكس يتصرفون وكأن لا شيء يحدث في البلد. البعض يبحث عن تفسيرات دستورية، وآخرون يتحدثون عن الصلاحيات، وهناك من يريد تحويل ملف قبرشمون على المجلس العدلي، والمريض على الأرض. تحدث كل هذه الصراعات في الوقت الذي يحتاج فيه البلد إلى عناية في كل لحظة".

وأشار إلى أنه "منذ شهر ونصف الشهر لم تجتمع الحكومة في الوقت الذي يجب أن تجتمع فيه كل يوم لاتخاذ الخطوات اللازمة وانقاذ البلد. فيما يستذكر البعض حروب الماضي، وسوق الغرب، ويتقاتل مع الحزب التقدمي الاشتراكي ثم يتجه نحو القوات ويذكّر بحاجز البربارة".

وسأل جعجع: "ألا يرى المسؤولون الكبار ما يحصل؟ مؤكداً أن "كل مسؤول يرده تقريراً يومياً عن الواردات والمصاريف الحالية، والمؤشرات الاقتصادية التي تنخفض يوماً بعد آخر، في الوقت الذي يعمل فيه البعض على فتح أوراق الماضي وحادثة قبرشمون".

ووضع جعجع "خارطة طريق قابلة للتنفيذ": "النقطة الأولى، يجب وضع كل المواضيع الخلافية جانباً، لأن المريض على الأرض، ويجب انقاذه، ولا يمكنه انقاذ نفسه، بل يحتاج إلى مساعدة، إذ لا يمكن التلهي بأمور في الوقت الذي يحتاج فيه هذا المريض إلى المساعدة. وفي ما يخص المطالبة بتفسير الدستور، يمكن تأجيل تفسير المادة ستة أشهر لكن الوضع المالي والاقتصادي لا يحتمل التأجيل، ويحتاج إلى معالجة سريعة".

وتطرق جعجع إلى قضية قبرشمون سائلاً/ "ألم يعد هناك عدالة في لبنان إلا عبر المجلس العدلي؟ ألا يوجد خيار آخر؟"، موضحاً أن سبب رفضه للمجلس العدلي يعود إلى أن "المحقق العدلي محقق استثنائي يملك صلاحيات كثيرة، ويتم تعيينه من قبل وزير العدل. وهناك سوابق على هذا الأمر، تبدأ بقضية محطة الـ"lbc"، ولا تنتهي بقضايا أخرى".

ولفت جعجع إلى أن "القضية أصبحت في المحكمة العسكرية، وكل المؤشرات تدل على أن هناك أموراً مشبوهة تحصل، إذ كان يتوجب وضع القضية بيد القاضي المعاون الأعلى رتبة وهو القاضي فادي عقيقي، لكن لم يحصل ذلك. ثم أُخذت من القاضي فادي صوان وهو الرجل الحيادي، ووضعت بيد القاضي مارسيل باسيل، ألا تثير هذه الخطوات شكوكاً؟ التحقيق الأولي بدأ في شعبة المعلومات، والأجهزة الأمنية وافقت على التحقيقات، واليوم يعملون على تغيير التوصيف في الجريمة. لا يجوز اللعب بالقضاء والعدالة، وهذا الأمر مرفوض".

وأضاف جعجع، "كل ما نطلبه اليوم ابعاد القضية عن مجلس الوزراء، ودعوا الحكومة تعمل على الأوضاع الاقتصادية والمالية، سائلاً، "أيهما من بين الجريمتين الأكثر إرهاباً، حادثة قبرشمون أم ما فعله ميشال سماحة في نقل المتفجرات وقتل الناس؟ وهي الجريمة التي كان يتوجب تحويلها إلى المجلس العدلي ولم يحصل ذلك".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك