Advertisement

لبنان

خطاب باسيل غداً... تصعيد أم تهدئة أم نعيٌ أخير؟

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
06-08-2019 | 01:30
A-
A+
Doc-P-614160-637006743673474761.jpg
Doc-P-614160-637006743673474761.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
علم "لبنان 24" من مصادر مطّلعة أنّ رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في صدد التحضير لخطاب يغلب عليه النفَس التصعيدي في احتفال يقام غداً في السابع من آب الجاري بمناسبة وضع حجر الاساس لمقر التيار في منطقة ضبية، ولا سيما في الشقّ المتعلّق بالردّ على رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد مقابلته الأخيرة على محطة الـ "أم تي في".
Advertisement

ورجّحت المصادر أن يتطرّق الوزير باسيل في هذه المناسبة الى ملفّ حادثة "قبرشمون" والعلاقة مع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، مشيرة الى أنه سيعمد الى تحييد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عن المعركة، وسيشدد على أهمية التسوية الرئاسية والعلاقة الوثيقة مع سائر أركانها.

من جهة اخرى، ووفق المصادر ذاتها فإن باسيل سوف يؤكد مجدداً على غموض المادة 95 من الدستور، معلناً ثباته على موقفه لجهة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في كل وظائف الدولة.

وتوقعت المصادر أيضاً أن يتضمن الخطاب إشارات إيجابية تجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، في خطوة وصفتها المصادر بالتحضيرية للقاعدة الشعبية للتيار البرتقالي نحو تفاهم جدّي في المستقبل القريب مع حركة "أمل"، بالاضافة الى جزء أساسي سيتناول باسيل من خلاله الوضع الداخلي للتيار ومسألة إعادة تنظيمه وكل الخطط التي وضعها من أجل تطويره، والتي سيعلن عنها أمام الجماهير الحزبية التي ستحتشد في هذه المناسبة.


وختمت المصادر أن خطاب باسيل بالمجمل سيعيد تكريس وضعيته السياسية كحليف اساسي لقوى الثامن من آذار، لافتة الى أن الأخير سوف يسعى الى تظهير الحلف السياسي بصورة أوضح.

فهل سيكون خطاب الوزير باسيل تأكيداً أخيراً على نعيه لـ"تفاهم معراب"؟ ساعات قليلة ستكون كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال!

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك