Advertisement

لبنان

الجيش: لإدانة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الخروقات الإسرائيلية للبنان

Lebanon 24
08-08-2019 | 11:50
A-
A+
Doc-P-615038-637008871938905993.jpg
Doc-P-615038-637008871938905993.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي: "عقد قبل ظهر اليوم، اجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اللواء ستيفانو دل كول، بحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة لدى قوات الأمم المتحدة الموقتة العميد الركن الطيار أمين فرحات.

جدد الجانب اللبناني التزامه المحافظة على الاستقرار الأمني على الحدود الجنوبية، بالتنسيق مع اليونيفيل وتفادي حصول أي تصعيد التزاماً بالقرار 1701 ومندرجاته. وبين خروقات العدو الإسرائيلي البرية والجوية والبحرية، وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذه الارتكابات والعمل على وقفها.

من جهة أخرى، جدد الجانب اللبناني تأكيده على لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، وشدد على ضرورة انسحاب قوات العدو منها وإعادتها إلى كنف الوطن. كما أكد حقوقه في مياهه البحرية كاملة من دون أي نقصان.

وأخيراً، طالب بإدراج المنطقة المحتلة في بقعة B1 الحدودية في رأس الناقورة التي تخرق الخط الأزرق ضمن الخروقات الدائمة من قبل العدو الإسرائيلي، إسوة ببلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة". 
Advertisement
 
إلى ذلك، أصدرت "اليونيفيل" بياناً ذكرت فيه أن "رئيس بعثتها وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول، ترأس الاجتماع العسكري الثلاثي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة".

ولفت البيان إلى أن "المناقشات تركزت على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، إضافة إلى قضايا أخرى تدخل في نطاق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات ذات الصلة".

وبحسب البيان، فقد أشار دي كول إلى أن "الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل هادئ"، كما شدّد على "أهمية المبادرات الاستباقية لزيادة تعزيز البنية التحتية الأمنية على طول الخط الأزرق كخطوة نحو السلام الدائم"، وقال: "يجب أن نؤمن بأن السلام ممكن. وبالفعل، يمكن أن يبدأ السلام من المنتدى الثلاثي".

ولفت إلى أن "المسؤولية تقع على عاتق الأطراف للاستفادة من تسهيلات اليونيفيل للمضي قدما في هذا الاتجاه".

ودعا ديل كول إلى "خلق زخم متجدد في عملية تعليم الخط الأزرق من خلال العمل على نقاط الخط الأزرق غير الخلافية في إطار "إجراء بناء لبناء الثقة" يمكن الاستفادة منه بالتوازي لحل المناطق المتنازع عليها، بحيث يمكن تعليم الخط الأزرق بكامله"، وقال: "إن الاستخدام المستمر لآلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، خصوصا عند التخطيط لتنفيذ أعمال في المناطق الخلافية أو الحساسة وحولها، من شأنه أن يقلل من نقاط الاحتكاك ويخفف التوتر ويساهم بشكل كبير في الهدوء العام السائد بين الأطراف على الأرض".

وجدد دعوته الأطراف إلى أن "أي نشاط بالقرب من الخط الأزرق ينبغي ألا يكون مفاجئا، بحيث يتم الإبلاغ عنه بشكل مسبق وكاف لإتاحة المجال للتنسيق، وذلك لتجنب أي سوء فهم ومنع وقوع حوادث".

ولفت البيان الى ان "الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف". 


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك