Advertisement

لبنان

كُثر يرغبون في رئاسة "التيار الوطني الحر".. هل يفعلها الان عون؟

Lebanon 24
14-08-2019 | 00:56
A-
A+
Doc-P-616463-637013630691893461.jpg
Doc-P-616463-637013630691893461.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان إنتخابات التيار الوطني... هل مَن يجرؤ؟، كتبت مارلين وهبة في "الجمهورية": يفتح غداً باب الترشّح الى ولاية جديدة لرئاسة "التيار الوطني الحر" والمراكز السياسية فيه، في ظل مناخ داخلي فرضَ فيه التيّار نفسه على اللعبة السياسية الداخلية، بعدما تمكّن من التغلغل في مفاصل الدولة وإداراتها، فكانت له الكلمة الفصل في التعيينات والانتخابات والقرارات والمصالحات... والموازنة.
Advertisement
من تلة نهر الكلب أشاد رئيس التيار الوزير جبران باسيل بالانجازات التي تحققت في "الانتخابات الديمقراطية الداخلية السادسة" داخل صفوف التيار خلال عهده، داعياً اللبنانيين الى ترقّب الانتخابات السابعة المقبلة "ضارباً بها أمثولة حيّة يتعلّم منها المعنيون كيفية إجراء انتخابات نزيهة وشفّافة ومتحضّرة وحرّة". 

الجديد في الخطاب دعوته "الرفاق" الى المبادرة والترشّح للانتخابات المقبلة للتيار، كي تكون انتخابات تنافسية، خلافاً للانتخابات الماضية التي طلب فيها الرئيس ميشال عون من قريبه المرشح آلان عون وآخرين الانسحاب لمصلحة باسيل، فيما همسَ لهم البعض بأهميّة الترشّح ومنافسة باسيل، وحتى ضرورة قيام جبهة معارضة، فكانت النتيجة أنّ من عارَض فُصل ومن اعترض انضَمّ الى قافلة المؤيّدين فور وصول العماد عون الى قصر بعبدا. 

وأوضحت مصادر باسيل "أنّ التنافس الديمقراطي في الانتخابات "مطلبنا"، وجُلّ ما نرغبه هو ان تتمثّل المعارضة داخل التيار أو خارجه بمرشّح ينافس الوزير باسيل لمعرفة أحجام الموالاة والمعارضة، والتي لا يمكن تحديدها سوى بانتخابات نزيهة وديموقراطية"، ودعَت المصادر المعارضين الى اختيار مرشح يمتلك المؤهلات، ويستوفي شروط القوانين الداخلية للترشح في انتخابات التيار المقبلة.

وإذا ما تحقق تَمنّي رئيس التيّار، يؤمّن "التيار القوي" تحقيق الديمقراطية القوية قولاً وفعلاً.

عن انتخابات التيار التي حُدّد موعدها في 15 ايلول المقبل في لبنان ودول الانتشار، تقول أمينة السر السيدة مارتين كتيلي لـ"الجمهورية": إنّ "النظام الجديد لم يغيّر آلية انتخابات التيار، إنما ما تغيّر هي انتخابات الأقضية التي صارت بالتعيين وليس الانتخاب. أمّا رئيس التيار فما زالت تنتخبه القاعدة. ويحقّ فقط لحاملي البطاقة الملتزمين منذ اكثر من سنة، وتكون أسماؤهم مُدرجة في لوائح الشطب، انتخاب الرئيس ونائبيه للشؤون السياسية والادارية ضمن لائحة مقفلة، تتم فيها عملية الانتخاب في كل الاقضية على حدّ سواء". 

عن "الجديد" تقول كتيلي: "ستكون الأقضية Méga centers أي يمكن للناخب التصويت أينما كان وأينما كان نفوسه، ويمكنه التوجّه إلى مركز الاقتراع الأقرب إليه. ويمكن للمنتشرين التصويت إلكترونياً بطريقة تحفظ السرية وحرية التعبير، إذ يرسل link الى هؤلاء فيدخلون أسماؤهم وأرقام هواتفهم وبطاقاتهم، فيرسل اليهم code يصوّتون من خلالها".

وأضافت أنّ التيار أجرى السنة الفائتة انتخابات مجالس الاقضية والمجلس السياسي، فشَكّل مراكز اقتراع في الاقضية، وكان هناك méga center في كل قضاء. أمّا حالياً فجميع الاقلام ستكون Méga center. لذلك من رسائلنا السياسية التي نشدد عليها، أن يكون هناك Méga center في الانتخابات النيابية العامة، فما تَمكنّا كتيّار من تحقيقه يمكن للدولة من خلال إمكانيتها الكبيرة تحقيقه. 
 
وكان التيار قد أصدر تعميماً في 15 تموز شرح فيه آلية إجراء الإنتخابات، وفتح باب الترشّح في 15 آب ويستمر حتى التاسعة من ليلة 30 آب... وحتى 6 ايلول للراغبين في سحب ترشيحهم. 

ولفتت كتيلي الى أنّ اللائحة التي تتضمن أسماء الرئيس ونائبيه للشؤون السياسية والإدارية تنتخب بكامل أعضائها ضمن لائحة مقفلة واحدة، ولا يحق لأحد التصويت لإسم من هؤلاء منفرداً، وتصحّ الآلية نفسها بالنسبة للائحة المنافسة.

وتألفت لجنة للتدقيق في طلبات المرشحين وأهليتهم من "مجلس حكماء التيار"، الذي يضم 4 أعضاء، هم: اللواء نديم لطيف، الوزير السابق طارق الخطيب والاستاذ خليل حمادة وكتيلي. 

وبلغ عدد الملتزمين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات 31 ألفاً. 

معنيون كُثر يرغبون في رئاسة التيار، فمنهم من تجرّأ وترشّح ومنهم من تراجع وانسحب، فهل يصح اليوم ما صَحّ بالأمس؟ من أبرز هؤلاء النائب آلان عون الذي سحب ترشيحه في الانتخابات السابقة بناء على رغبة الرئيس عون. فماذا عن قراره اليوم؟
 
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك