Advertisement

لبنان

بالخارطة: شبكة شركات تهرّب النفط الإيراني من لبنان.. هذا الطريق الذي تسلكه!

Lebanon 24
14-08-2019 | 08:00
A-
A+
Doc-P-616622-637013864342256053.png
Doc-P-616622-637013864342256053.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية تقريراً قالت فيه إنّ بيانات التتبع وسجلات الأعمال أظهرت أن ثمة شركتين غامضتين تتخذان من لبنان مقراً لهما تملكان وتديران ناقلات تنقل النفط الإيراني بصورة غير مشروعة في شرق البحر المتوسط.
Advertisement
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الشخص الذي يدير العملية قد يكون رجل أعمال سوري فرضت عليه واشطن عقوبات.
وأوضحت الصحيفة أنّ البيانات الواردة من TankerTrackers.com، وهي شركة أميركية تتعقب حركة شحنات النفط الإيرانية، أن ناقلتي النفط "ساندرو" و"ياسمين" أجرتا عمليات نقل للنفط الإيراني إلى سفن أخرى قبالة ساحل سوريا عقب وقف تشغيل نظام تحديد الموقع.

وقالت الصحيفة إنّ إيران تستخدم "سفن الشبح" – وهي ناقلات أوقفت أجهزة إرسال واستقبال مواقعها لإخفاء تحركاتها - لتنفيذ عمليات نقل النفط من سفينة إلى أخرى، وذلك لتجنب العقوبات الأميركية.

وفي هذا الصدد، لفتت الصحيفة إلى أنّ الناقلة "سيلفا 1" التي ترفع العلم الإيراني أجرت في 25 تموز الفائت عملية نقل نفط من سفينة إلى الناقلة: ساندرو" على مسافة تقل قليلاً عن 20 كيلومتراً قبالة الساحل السوري.
بدوره، قال سمير مدني، الشريك المؤسس لـ TankerTrackers.com، إنه تم تسليم نحو 500 ألف برميل من النفط الخام إلى الناقلة "ساندرو". ومذذاك، بقيت ساندرو قرب الساحل السوري.

وتابعت الصحيفة بالقول إنّ النشاطات المشبوهة لـ"ساندرو" في البحر الأبيض المتوسط بدأت بعد أن أصبحت الشركة اللبنانية "ساندرو أوفرسيز" (أوف شور) ش.م.ل المالك والمدير التجاري للسفينة.

وفي 30 أيار بعد ذلك بخمسة أيام، أغلقت "ساندرو" جهاز الإرسال والاستقبال جنوب ليماسول، ولم تبلغ عن موقفها مذذاك، واختفت فعلياً عن الأنظار .

وفي 26 حزيران، تلقت الناقلة "ساندرو" حوالى 350000 برميل من النفط المكرر من ناقلة النفط "ياسمين" التي تحمل العلم الإيراني؛ علماً أنّ "ياسمين" مراقبة من حكومة الولايات المتحدة بسبب أنشطتها غير المشروعة.

وفي 25 آذار، أدرجت وزارة الخزانة السفينة في قائمة الناقلات التي قامت بعمليات نقل من سفينة إلى أخرى للنفط المتجه إلى سوريا إلا أنها لم تفرض عليها عقوبات.
ومثل "ساندرو"، اختفت "ياسمين" في البحر الأبيض المتوسط. وهي أيضا مملوكة لشركة لبنانية. وأصبحت "أفريكو 1" (أوف شور) ش.م.ل المالك المسجل للناقلة ومديرها في 26 شباط.

ويملك الشركتين اللبنانيتين اللتين استحوذتا على "ساندرو" و"ياسمين" شخص واحد، وفقًا لسجلات الشركتين اللتين اطلعت عليها الصحيفة الإماراتية، على حدّ ما أوردت.
وفي التفاصيل أنّ هذه السجلات تكشف أن "ساندرو أوفرسيز " (أوف شور) وأفريكو 1 (أوفشور) انتقلتا لملكية جديدة في كانون الأول 2018 وكانون الثاني 2019.
بدوره، قال الممثل القانوني السابق للشركتين، إن الشركتين اللتين تم تأسيسهما في عام 2011، كانتا غير فاعلتين لفترة طويلة عندما تم تغيير ملكيتيهما.
والمالكون الثلاثة الجدد لهاتين الشركتين هم مروان رمضان وبلال عتريس وخالد ديب، وفقاً للصحيفة.
وذكّرت الصحيفة أنّه في منتصف شهر تموز، نشرت صحيفة "الوطن" السورية مقالاً ينتقد وزارة النفط السورية لمنحها "ساندرو أوفرسيز" (أوف شور) عقدًا لمعالجة مخلفات النفط من شرق سوريا.
وفي تحليل، قال موقع " “the Syria report إن هناك "احتمالاً كبيرا" أن تكون "ساندرو أوفرسيز" (أوف شور) تابعة لسامر فوز، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا.
وبفوزها بالعقد، من المقرر أن تحل "ساندرو أوفرسيز" محل شركة لبنانية أخرى "سينرجي أس إي أل" التي عالجت مخلفات النفط في شرق سوريا في عام 2018.
وعلى غرار "ساندرو" ، شاركت "سينرجي" في شحنات النفط الإيرانية.
و في حزيران، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "سينرجي" لتسهيلها شحن النفط الإيراني إلى سوريا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان صحافي "لقد قامت شركة سينيرجي إس إل (أوفشور) بشحن عشرات الآلاف من الأطنان المترية من النفط الإيراني إلى سوريا في العام الماضي من طريق البحر".

وتشترك كلتا الشركتين في العنوان نفسه في مجمع مكاتب مبنى العازارية في وسط بيروت، وفقًا لسجلات الشركة.
كما أظهرت سجلات الشركات اللبنانية التي استعرضتها الصحيفة أن الشركة الأخرى مملوكة أيضاً من قبل بشار عاصي، وهو رجل أعمال سوري بارز فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات في كانون الثاني 2019 لدوره في مشاريع فوز التجارية.

المصدر: صحيفة "النهار"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك