Advertisement

لبنان

أزمة النفايات: جريصاتي ينتظر الحريري.. وتوقيع هذه الوزيرة!

Lebanon 24
17-08-2019 | 00:28
A-
A+
Doc-P-617336-637016238393476634.jpg
Doc-P-617336-637016238393476634.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "النفايات في الشوارع هي الأخطر... ووزير البيئة "ناطر" الحريري": "لم يَكد وزير البيئة فادي جريصاتي يُعلن التوصل إلى حلّ موقت للتخلص من النفايات في شوارع أقضية زغرتا والكورة وبشري والمنية- الضنية في الشمال من خلال نقلها إلى مطمر في جبل تربل، حتّى توقّفت البلديات بعد إحتجاجات شعبية عن جمع النفايات ونقلها، على رغم قراري وزارتي البيئة والداخلية والبلديات واتفاق كلّ الجهات السياسية وفاعليات الأقضية المعنية على "مطمر تربل".
Advertisement
تتراكم النفايات في شوارع الأقضية الأربعة أو في أماكن تجميعها، والحلّ ينتظر إجتماع الحكومة. أمّا وزير البيئة فادي جريصاتي الذي أعلن خلال اليومين الماضيين الحلّ الموقت في مطمر تربل، فيلتزم الصمت رافضاً التحدث عن الموضوع، قبل عودة الحريري من الخارج.
وعن توقُّف البلديات عن نقل النفايات إلى مطمر تربل، يشير مستشار وزير البيئة المهندس شاكر نون إلى "أننا علمنا أنه طلب من البلديات التوقف عن نقل النفايات على الرغم من أننا لم نتبلّغ بذلك رسمياً من وزارة الداخلية"، لافتاً إلى أنّ "قرار نقل النفايات إلى المطمر أو توقيفه لا تتخذه وزارة البيئة". ويوضح أن "الصلاحيات في هذا المجال تعود إلى البلديات وإتحادات البلديات ومرجعيتها وزارة الداخلية". وبالنسبة إلى المطمر في تربل، فيشرح أنّ "البلديات هي التي تقدّم إلى وزارة البيئة مشاريعها لإدارة النفايات، إن لجهة إنشاء معمل أو مطمر أو "باركينغ" أو مركز فرز، وكلّها تخضع لدراسات وزارة البيئة التي تبدي رأيها. وما قُدّم إلينا هو إقتراح لإنشاء "parking" في تربل و"الباركينغ" يكون موقّتاً. ولقد كشفنا عليه وأبلغنا وزارة الداخلية بإمكانية اعتماده، فأعطت وزارة الداخلية توجيهاتها، بناءً على قرار وزارة البيئة إلى إتحادات البلديات المعنية للتحرك وتنفيذ القرار». ويركّز على أنّ «وزارة البيئة جهة استشارية تضع المعايير، أما الجهة التنفيذية فهي وزارة الداخلية عبر السلطات المحلية والبلديات".
ينطلق نون من مشكلة النفايات في الشمال ليُذكّر بأن هناك خطة متكاملة للنفايات قدّمتها وزارة البيئة منذ حزيران الفائت، لافتاً إلى "أننا ننتظر عودة الرئيس الحريري ووُعد وزير البيئة أن تكون خطة النفايات على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء".
وعلى رغم توقُّف نقل النفايات إلى "الباركينغ الموقّت" في تربل إلى حين الإتفاق على الحلّ المستدام، تستمر وزارة البيئة بعقد الإجتماعات واللقاءات لتقديم شرح علمي عن مطمر تربل، ولتوعية الناس على مخاطر بقاء النفايات في الشوارع. وفي هذا السياق اجتمع نون أمس، مع إتحاد بلديات المنية، وشرح أنّ "هناك 100 طن تُرمى يومياً على طرقات المنية، ونوعية هذه النفايات التي تتراكم في الطرقات غير قابلة للفرز والمعالجة، وهذا أخطر نوع نفايات"، وقال للحاضرين: "بدلاً من أن تقبلوا بوضعها في "باركينغ" موقت إلى حين توافر الحل النهائي فضلتم تركها بين المنازل".
هذه النفايات التي تتراكم في شوارع الشمال ستذهب مباشرة إلى الطمر لأنها نفايات خطيرة وتراكمها يحول دون فرزها، ما يُشكّل أضراراً كبيرة، في حين أنّ نقلها إلى المطمر في تربل لا يُشكّل أيّ ضرر على ما يشرح نون. أمّا بالنسبة إلى تأثير النفايات في مطمر تربل على الأمطار الجوفية، فيؤكّد أنّ «هناك مغالطات، فالمطمر الصحي كناية عن "كيس نيلون" مُغلق يُمكن وضعه في أيّ مكان. وهناك تقنيات كثيرة لتأمين العزل، ومطمر الناعمة دليل على ذلك. هذه الضمانة". ويلفت إلى أنّ قرار وزيرة البيئة، بالنسبة إلى مطمر تربل، يقضي بالموافقة على "باركينغ" موقت لـ4 أشهر إلى حين تقديم وزارة الداخلية دراسة بيئية لمطمر صحي، لذلك الإحتجاجات غير مبرّرة علمياً".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك