Advertisement

لبنان

علامات استفهام : من نفض الغبار عن الـ1701؟

Lebanon 24
19-08-2019 | 23:58
A-
A+
Doc-P-618114-637018815058123218.jpg
Doc-P-618114-637018815058123218.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب نقولا ناصيف في صحيفة "الأخبار": الى ان يعود الرئيس سعد الحريري الى بيروت، يستمر التباين في تقييم محادثاته في واشنطن والمواقف التي اطلقها من هناك. بعضها حظي بتصفيق حلفائه، والبعض الآخر طرح علامات استفهام لدى خصومه. الا ان بعثه الروح في القرار 1701 كان الابرز. 
Advertisement

ما لم يُثر حفيظة حلفاء رئيس الحكومة سعد الحريري وخصومه، هو المعلوم في محادثات واشنطن الذي لا يحتاج الى تأويل كالعقوبات الاميركية على حزب الله وادانة دوره في لبنان والمنطقة، واستمرار دعم الجيش والاسلاك العسكرية ومدّها بالمساعدات، وتيقن الاميركيين من ان النظام المصرفي اللبناني يحترم قوانينهم وقيودهم ما دام جزءاً لا يتجزأ من النظام المالي الدولي ومشاركته الفاعلة في مكافحة تمويل الارهاب. ما كان محتوماً الاستماع اليه في واشنطن اصرار اميركي على الاستقرار الداخلي، ومعالجة جدية للازمتين الاقتصادية والمالية، ومراعاة التوازن الداخلي بين القوى المحلية بما لا يُرجح كفة حزب الله. ناهيك باحترام القرارات الدولية. عند الاميركيين تبدأ هذه بالقرار 1559 ثم باقي السلسلة، وعند اللبنانيين باتت القرارات، مذ تخطت البلاد مرحلة عامي 2005 - 2008، تقتصر على القرار 1701 في الجنوب وإن هو يحمل في متنه تأكيداً صريحاً على القرار 1559 وامتداداً له.

مع ان زيارة الحريري لواشنطن خاصة، مرتبطة بالتحاق ابنته بالجامعة هناك، فكانت مناسبة لطلب مواعيد مع مسؤولين رسميين، الا ان مضمونها السياسي لاحقاً اضحى ذا جدوى. بل تكمن الاهمية في ما ادلى به اكثر منه ما سمعه من المسؤولين الاميركيين. اكثر من اي وقت مضى، وبعيداً من العبارة التقليدية القائلة باحترام القرار 1701، طرح الحريري للمرة الاولى منذ بدأ تطبيق القرار في مثل هذا الشهر لـ13 سنة خلت، سبل الانتقال من وقف الاعمال العدائية الى وقف النار الوارد في اكثر من فقرة في القرار. مع انه لم يقترح آلية لاجراء هذا الانتقال، المسند الى الامم المتحدة دور اساسي فيه، الا ان نفض الغبار عن هذا الشق في القرار يأتي في توقيت مثير للانتباه، لكنه يشير كذلك الى بضع ملاحظات.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك