Advertisement

لبنان

المناصفة في الوظائف تعود الى الواجهة... لهذا طلب باسيل الاجتماع المسيحي

Lebanon 24
21-08-2019 | 23:36
A-
A+
Doc-P-618751-637020492025164103.jpg
Doc-P-618751-637020492025164103.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " باسيل يدعو إلى اجتماع مسيحي لتأييد موقفه من المناصفة في الوظائف" كتب يوسف دياب في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: عاد النقاش بقوّة في لبنان حول الكتاب الذي وجهه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المجلس النيابي، وطلب فيه تفسير المادة 95 من الدستور، التي تتحدّث عن المناصفة في وظائف الفئة الأولى، والتي تتعارض مع سياسة رئيس "التيّار الوطني الحرّ" وزير الخارجية جبران باسيل، الرامية إلى تكريس المناصفة في كلّ الوظائف في إدارات الدولة تحت عنوان "الحفاظ على التنوع والميثاقية".
Advertisement

واستبق باسيل الجلسة التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 17 تشرين الأول المقبل، لمناقشة رسالة عون، بدعوته القيادات المسيحية إلى اجتماع موسّع في بكركي برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي، لتأمين أوسع تأييد مسيحي لتفسير المادة الدستورية، وهو ما أثار تخوّف قيادات مسيحية تغرّد خارج سرب "التيار" وفريق الرئيس ميشال عون. 

وأوضح مصدر في "تكتل لبنان القوي" النيابي الذي يرأسه باسيل، أن "الدعوة إلى اللقاء المسيحي الموسع في بكركي، أتت بمبادرة من البطريرك الراعي، لمناقشة موضوع كياني وميثاقي، مرتبط بوجود المسيحيين في هذا البلد". وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن "البطريرك الراعي هو من فاتح باسيل بالدعوة إلى اللقاء تحت عنوان". وقال المصدر في التكتل "نحن لا نقارب الموضوع من منطلق مسيحي، بل من خلفية وطنية لأنه يعني الحفاظ على كلّ الأقليات في البلد".

واعتبرت مصادر "تكتل لبنان القوي" أن كل ما يطلبه الرئيس عون وباسيل، هو "تفسير دستوري للمادة 95، التي تنص على مقتضيات الوفاق الوطني، والحفاظ على المناصفة الكاملة والميثاقية التامة، إلى حين الوصول إلى الدولة المدنية وهذا حقّ، والكل معني به للحفاظ على الشراكة في الدولة اللبنانية". لكنّ هذا المنطق ردّ عليه سعيد بالسؤال "ألا يحتاج قرار الحرب والسلم إلى شركة حقيقية؟ لماذا لم نسمع يوماً هذا الفريق يطالب بشراكة فعلية بهذا الشأن؟" مستغرباً حديث الرئيس عون "عن تغيير نظرته إلى الاستراتيجية الدفاعية، بذريعة أن ظروف المنطقة تبدلت".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك