Advertisement

لبنان

ما هو الهدف من محاولات عزل "القوات" المستمرة منذ عام 2016؟

Lebanon 24
23-08-2019 | 23:56
A-
A+
Doc-P-619409-637022268789763337.jpg
Doc-P-619409-637022268789763337.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج حايك في صحيفة "الجمهورية": يؤمن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بأنّ الانكفاء والحرد لا يفيدان سياسياً ووطنياً، رغم محاولات الاقصاء والعزل والتطويق التي يتعرّض لها حزبه، وآخرها وضع "فيتو" على مرشحه الماروني سعيد مالك الى المجلس الدستوري... فما هو الهدف من محاولات عزل "القوات" المستمرة منذ عام 2016؟
Advertisement
مرّت جلسة مجلس الوزراء أمس الأول ولم يتم تعيين مالك في المجلس الدستوري رغم وعود الكثير من الأفرقاء السياسيين لـ"القوات" بالدعم والمؤازرة. لكن اصرار رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وعدم التزام الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري بوعدهما، منعا تحقيق هذا الأمر، وتمكّن "التيار" من الاستئثار بالمقعد الماروني الخامس في المجلس الدستوري وإقصاء "القوات" من تحقيق هدفها، وبالتالي تستمر محاولات إضعافها وعزلها على ما تؤكّد مصادرها.

فماذا حصل في مجلس الوزراء من وجهة نظر قواتية؟
ضغط باسيل على الحريري من باب انّه يريد المقعد الماروني الخامس من حصته، متوعداً باستخدام الثلث المعطل في وجه تعيينات المجلس الدستوري. أمام هذا الوضع، رضخ الحريري وتراجع عن وعده لـ"القوات"، مقترحاً عليها القبول بمرشح كاثوليكي او ارثوذكسي. لكن وزراءها تمسّكوا بالمقعد الماروني نظراً إلى المواصفات الاستثنائية لمالك المعروف بكفاءته. هكذا، دفع جعجع مرة أخرى ثمن مبادئه وثوابته، ومرة أخرى يُصاب بالخيبة، بعدما وعده بري بأنّه سيدعم مرشحه في مجلس الوزراء، لأنّه لا يستطيع أن يمرّر مرشحين مارونيين في مجلس النواب. وبناء عليه قبلت «القوات» بتأمين النصاب والتصويت على اللائحة آنذاك، معتمدة على وعدي الحريري وبري لتمرير مرشحها في مجلس الوزراء. لكن الحريري تراجع امام ضغوط باسيل، وبري رأى انّ صوته لم يعد نافعاً لـ»القوات» فتراجع.

بات مؤكّداً انّ الحريري و"القوات" يتقاطعان بالرؤية الاستراتيجية لكنهما يختلفان في النظرة إلى قيام الدولة في لبنان، هذا برز بدءاً من صفقات بواخر الكهرباء وصولاً إلى تعيينات المجلس الدستوري.

وترى مصادر "القوات"، انّ محاولة اقصائها الأخيرة في المجلس الدستوري جزء من سلسلة طويلة، لكنها رغم هذه الضغوط لا يبدو انها تتراجع، وهي اعتادت منذ الانتخابات النيابية الأخيرة على هذا الأسلوب من التعامل، مدركة انّ باسيل ليس وحده، بل يلقى مباركة حلفائه، ولاسيما "حزب الله"، الذي يعتبر اعلامياً وظاهرياً انّ ما يحصل لا يعنيه انما يصبّ في خانة النزاع المسيحي- المسيحي بين "التيار" و"القوات"، كما كان موقفه بالنسبة إلى النزاع الدرزي - الدرزي بين وليد جنبلاط وطلال ارسلان.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك