Advertisement

لبنان

الشريف: وضع لبنان بخطر إذا لم تتغيّر عقلية وأسلوب إدارة البلد

Lebanon 24
24-08-2019 | 05:11
A-
A+
Doc-P-619476-637022420034405655.jpg
Doc-P-619476-637022420034405655.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أقام قطاع المرأة في تيار "العزم" لقاءً حوارياً مع المستشار السياسي للرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور خلدون الشّريف، تحت عنوان: "حوار في السياسة"، تناول فيه أبرز التطوّرات السياسية المحلية والإقليمية والدّولية. 
Advertisement

بداية، رحّبت رئيسة قطاع المرأة في "العزم" السيّدة جنان مبيّض سكاف بالشّريف، متسائلة عن الواقع الذي يعيشه لبنان اليوم في ظلّ التطوّرات والأحداث المتسارعة التي تحصل في المنطقة والعالم.

وانطلق الشريف في حواره من قول العالم الشهير ألبرت آينشتاين أنّه "من الجنون تصوّر الوصول لنتائج مختلفة بممارسة نفس الأداء"، معتبراً أنّ "وضع لبنان المالي والإقتصادي بخطر إذا لم تتغيّر عقلية وأسلوب إدارة البلد".
 
ورأى أنّ "التصنيف من عدمه بات تفصيلًا وتأجيله هو فرصة وشراء وقت، فرصة للطبقة الحاكمة كلها بتغيير أدائها، و شراء وقت لأنّ المجتمع الدولي لا يرغب بإنهيار لبنان لما قد يتسبّب به من فوضى وقلاقل على الحدود الفلسطينية من جهة، ولما يمكنه أن يفاقم أزمة النزوح السوري إلى الغرب من جهة ثانية".  

واستعار من الرئيس ميقاتي تعبير أنّ "لبنان يعيش الحياة السريرية"، موضحاً أنّ "لبنان حيٌ لكنّ حياته مرتبطة بما يتلقاه من جرعات تمنع موته".

 واعتبر الشّريف أنّ "الناس لم تعد تثق بحكومة أو مؤسسات أو قضاء"، مشدّداً على أنّه على "المسؤولين بذل جهود كبيرة لإقناع المواطنين أنهم يقومون بإصلاحات وأنهم غير فاسدين".

وأعطى مثالًا تعيينات "المجلس الدستوري" التي حصلت في آخر جلسة لمجلس الوزراء يوم الخميس في بيت الدين، معتبراً أنّها "شهدت محاصصة واضحة وعلنية، ما يعني أنّ الذهنيات لم تتغيّر وأنّ نوايا الإصلاح قد لا تجد سبيلًا لتحويلها إلى أفعال". 
 
وحول علاقة الرئيس ميقاتي بالرئيس سعد الحريري وعن حركة رؤساء الحكومات السابقين، أكّد الشريف أنّ "الأصل هو التمسك بالدستور الذي أقرّ في الطائف وتحصين المواقع الدستورية كافة، فكيف بموقع رئاسة الحكومة والتي تشعرون ونشعر أنّه مستهدف بغض النظر عن شاغله". وأضاف: "يريدون تفريغ الرئاسة الثالثة من كثير من صلاحياتها وهو ما لا يمكن أن نسمح به". 

وحول مشاريع طرابلس، قال: "نواب المدينة رفعوا ورقة مشاريع مشتركة إلى رئيس الحكومة ونحن ننتظر مقرّرات مجلس الوزراء لإقرار هذه المشاريع بعد العطلة القسرية التي أخذتها الحكومة نتيجة أحداث قبرشمون"، كاشفاً أنّ "الرئيس الحريري وعد بالعمل بكدٍّ وجدّ لإقرارها ونحن ننتظر". 

و في جواب أخير حول وجود أمل للخروج من النفق، أشار إلى أنّ "المنطقة كلّها في نفق ومن الصعب تصوّر تعافي لبنان قبل ظهور بوادر حلول على المستوى الإقليمي ليست واضحة الى الساعة"، لافتاً إلى أنّ "لبنان هو نقطة تجاذب أساسية بين إيران وأميركا ولو أنّ الطرفان حيّدا لبنان إلى الآن عن الصدامات، وكان ذلك جليًا في تسوية قبرشمون التي تقاطع عليها  حزب الله والأميركي للوصول إليها". 

وكانت مداخلات قيّمة من الحضور، تحدّثوا فيها عن هواجس مدينة طرابلس والأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تعيش بها المدينة.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك