تعرّض الإعلامي نديم قطيش لموجة من الانتقادات اللاذعة على خلفية التغريدة التي كتبها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وفي التفاصيل أنّ قطيش علّق على سقوط الطائرتين الإسرائيليتين في الضاحية فجر الأمس بالقول: "بحسب خبير درونز تحدثت اليه منذ قليل، يبدو ان الدرونز ليست اسرائيلية، إنما لحزب الله وكانت في مهمة تدريب او اختبار وجرى اختراقها من قبل اسرائيل وإعادة برمجتها والسيطرة على مسارها لتضرب الأهداف التي ضربتها. هجوم اسرائيلي بطائرات غير اسرائيلية".
من جهتها، كتبت إيمان نحلة: " يا إلهي من شو مكون انت ولك اخجل".
أمّا محمد فعلّق: " كلامك وكلام الخبير صحيح ، الشباب عم يعملو تدريب لدرونز تستخدم بديل لديليفري الاراكيل في معوّض وحصل خطأ في الطلبية فوقعت أرضاً".
بدورها، كتبت هلا ترشيشي: "خفف Netflix".
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إنّ "الطارئتين المسيرتين اللتين سقطت إحداهما وانفجرت الثانية في الضاحية الجنوبية، ليستا إسرائيليتي الصنع، صنعتا في إيران. فقد أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية إلى أنّ بعض المحللين الإسرائيليين، زعموا أنّ "الطائرة المسيرة التي نشرت صورها وسائل الإعلام اللبنانية هي نموذج إيراني".
وخلال كلمته في مهرجان "سياج الوطن" بمناسبة الذكرى الثانية للتحرير الثاني، شرح السيد حسن نصر الله أن "الطائرة المسيرة التي دخلت سماء الضاحية فجراً هي طائرة استطلاع وحلقت على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة للهدف"، وأضاف "نحن لم نسقط الطائرة ولكن بعض الشبان رشقوها بالحجارة قبل أن تقع".
وأكد نصر الله "ما حصل ليلة أمس هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.. وهو أول عمل عدواني منذ 14 آب 2006".