Advertisement

لبنان

"حرب الإلغاء" بين "القوات" و"التيار" عادت: و"للصلحة" أيضاً... لجنة طوارئ؟

Lebanon 24
05-09-2019 | 00:33
A-
A+
Doc-P-622953-637032660826288072.jpg
Doc-P-622953-637032660826288072.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان و"للصلحة" أيضاً... لجنة طوارئ؟، كتبت مارلين وهبة في "الجمهورية": تشهدُ خطوطُ لبنان حالاتِ توتّر مرتفعة على كل "أعمدتها" وأركانها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والإنسانية والسياسية... وآخرها معارك المنابر الإعلامية التي هزّت مِنصّاتها الاتفاقات السياسية المبرَمة والسرّية، فأطاحتها. وثمّة مَن يزيد..."بالضربة القاضية". والمطلوب لجنة طوارئ "إحتياطية" للصلحة، فهل لا يزال لها مطرح"؟
Advertisement
عملياً وفي جوجلة سياسية للّجان المتوافرة والأخرى المطروحة والتي هي "قيد الدرس"، ثمّة لجنتان: واحدةٌ لم تُشكل، وهي تلك التي نصّ عليها إتفاق معراب السرّي، فلو تشَكَل فريقها، وفق مصادر القوات، لم يكن الخلاف بين الحزبين المسيحيَّين، «القوات» و«التيار الوطني الحر»، وصل الى حال «اللاعودة»، وهذه اللجنة المفترَضة نصّت عليها المادة الأخيرة في اتفاق معراب والتي تحمل رمز (ز-) وأشارت بـ"وجوب تشكيل فريق عمل من الطرفين لتنسيق خطوات العهد وسياساته تبعاً لنظرة الفريقين سوية"، الأمر الذي لم يحصل.

أمّا لجنة الطوارئ الثانية فهي التي يرعاها "بَي الرعية" أي "بَي" القيادات المسيحية، والتي تشكّلت أخيراً للنظر في الشؤون المسيحية العليا، لكنها تُكملُ إجازاتها وتنتظر من الراعي إشارةً للتحرّك، و"التيّار" جاهز وفق مصادره، وهو الأمر الذي ألمح اليه بعدما خرج رئيسه الوزير جبران باسيل عن صمته خلال زيارته الصرح البطريركي في الديمان بعد حادثة قبرشمون، مؤكداً أنّه على استعداد للإجتماع مع الأقطاب المسيحيّة كافة "برعاية الراعي" لتوحيد الرأي، ولا سيّما في ما يتعلق بالمادّة 95 وهي الرسالة التي وجّهَها الرئيس الى مجلس النواب.

عملياً توقفت الحركة هناك. وبعد خطاب باسيل من "الجبل الشمالي" اشتعلت الجبهات الإعلامية بالتصريحات والتصريحات المضادة فأطاحت فكرة الإجماع والاجتماع، والسؤال اليوم الى أيّ مدى قد تنعكس تلك الخطابات السياسية على القرارات الاستراتيجية للطائفة وحاجاتها وأولوياتها في السلطة؟ وهل بالإمكان تجاوز الخلافات التي سبّبتها تعيينات "تفصيلية" وليست "مفصلية" بين الحزب و"التيار"؟

يرى البعض أنّ "حرب الإلغاء" بين "القوات" و"التيار" عادت، وأنّ الأمل في "الصلحة" ضعيف، لكنّ مصادر "التيار" ترفض هذا التحليل، وتقول إنها ليست في وارد إلغاء "القوات"، وليس هذا هدفها، مذكِّرة باتفاق معراب ومفنِّدَة بعض ما حصلت عليه "القوات اللبنانية" بنتيجته.

ويتهم أركان "التيار" "القوات" بأنها ما زالت "ترفض الإقرار بالواقع الحقيقي لقدرة باسيل الحقيقية، وهي لا تنفك تردّد أنّ مَن وقّع معها جوهرياً اتفاق معراب هو العماد ميشال عون، وهذا هو لبّ المشكلة الحقيقي، أي رفض القوات قيادة باسيل المسيحية وإصرارها على التمييز بين علاقتها مع التيار واتفاقها مع العهد من خلال الاستخفاف دوماً بمكانة باسيل، متناسيةً كونه رئيس أكبر كتلة نيابية مسيحية، مكتفيةً بالإشادة بحلف القوات مع الرئيس عون".

وعن عودة "حرب الإلغاء" توضح مصادر "التيار" أنّ "إدّعاءات البعض تارةً بعودتها، وطوراً بأنّ زيارة جعجع لبعبدا غيرُ مرحَّب بها، هي مجرد اكاذيب وافتراءات، والدليل أنّ الدعوة وجّهت الى جعجع، كما سواه، وهو بدوره لبّى الدعوة"، وكشفت المصادر أنها عرضت على "القوات" المقعد الأرثوذكسي أو الكاثوليكي في المجلس الدستوري، لكنها «هي التي اصرّت على الماروني، لأنّ جعجع مصرّ على الأخذ وفق شروطه والقول إنّ القوة المارونية الاولى له، فيما تحالفات باسيل هي التي اوصلته الى ما هو عليه اليوم".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك