Advertisement

لبنان

"ديبكا": ضربة إسرائيلية ثانية ستطال لبنان.. وبومبيو بلّغ وزيراً لبنانياً!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
05-09-2019 | 07:30
A-
A+
Doc-P-623108-637032880418922799.jpg
Doc-P-623108-637032880418922799.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد يوم على ادعاء إسرائيل اكتشاف مصنع للصواريخ الدقيقة في النبي شيت في البقاع، زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "حذّر" لبنان أمس الأربعاء من أنّ إسرائيل "تعلم بأمر" "مصنع الصواريخ الثاني العائد إلى حزب الله" وتستعد لضربه.
Advertisement

وفي التقرير، قال الموقع إنّ بومبيو وجه الرسالة الطارئة إلى نظيره اللبناني جبران باسيل مباشرة، عوضاً عن اعتماد القنوات الاعتيادية عبر السفارة الأميركية.
وبحسب مزاعم الموقع، فإنّ بومبيو قال إنّ الاستخبارات الإسرائيلية على علم تام بأنّ إيران و"حزب الله" يبنيان مصنعاً ثانياً أكثر أهمية في لبنان لإيواء مشروع تحديث الصواريخ الأساسي، وفقاً لما كتبه.

وأضاف الموقع أنّ بومبيو "أصدر تعليماته" إلى لبنان بتفكيك المصنع الثاني من دون أي تأخير، نظراً إلى أنّ استعدادات إسرائيل من أجل تدميره باتت في مرحلة متقدمة، بحسب ادعاءات الموقع.

وتابع الموقع بأنّ بومبيو شدّد على أنّ إسرائيل ستتحرك بدعم أميركي كامل، بصرف النظر عن تداعيات العملية. ونقل الموقع عن "مصادره" قولها إنّ الرسالة الأميركية لم تحدد مكان مصنع الصواريخ الثاني.

وربط الموقع بين نشر إسرائيل بطاريات دفاع جوي إضافية من طراز "باتريوت" في شمال فلسطين المحتلة، على الحدود اللبنانية والسورية، والتحذير الأميركي لبيروت.
 
وفي تقريره، قال الموقع إنّ البطاريات نُشرت تحسباً لرد "حزب الله" على تدمير مشروعه الصاروخي عبر إطلاق طائرات من دون طيار باتجاه الأراضي المحتلة، وفقاً للموقع. كما وضع الموقع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاجئة إلى لندن، في إطار هذه التحضيرات، إذ أوضح أنّه سيلتقي برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى جانب وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر على أن يكون اجتماعه مع الأخير ثنائياً (يشغل نتنياهو منصب وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية).
 
وأضاف الموقع بأنّ قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين ورئيس أركان جيش الاحتلال العميد أهارون هافيلا، حيث سيقدمان خطة عمل إسرائيل التي ستُنفّذ في لبنان في الأيام المقبلة.
يُشار إلى أنّ نتنياهو سيبحث، بحسب وسائل الإعلام، مع جونسون، "الأوضاع الإقليمية والسبل الضرورية لصد الإرهاب والعدوان اللذين تمارسهما إيران"، و"احتياجات إسرائيل الأمنية" مع أسبر. وأمس، تحدث نتنياهو مع أسبر بالهاتف واتفق معه على توسيع دائرة محادثاتهما في لندن.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك