Advertisement

لبنان

"مجمّع القديسين في روما" يوافق على فتح ملف دعوى تطويب البطريرك الدويهي

لينا غانم Lina Ghanem

|
Lebanon 24
08-09-2019 | 04:24
A-
A+
Doc-P-623912-637035386703102540.png
Doc-P-623912-637035386703102540.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفاد طالب دعاوى القديسين الأب بولس القزي الموجود حالياً في الفاتيكان لمتابعة ملف دعوى تطويب البطريرك إسطفان الدويهي، أنه "جواباً على الرسالة التي طلبنا بموجبها فتح ملف دعوى إعلان قداسة البطريرك المكرم اسطفان الدويهي يوم الثلاثاء بتاريخ 3/9/2019، أتى الجواب صباح اليوم (أمس) بفتح ملف تطويب البطريرك المكرم اسطفان الدويهي، ممهوراً بختم وإمضاء وموافقة رئيس مجمع القديسين الكردينال جيوفاني أنجيلو بيتشو، حيث كان لي الشرف بلقائه في جلسة خصصت للتكلم عن محتوى الملف العجائبي، والشكر على القرار بفتحه من دون الانتظار للوقت المتعارف عليه في مثل هذه الحالات، فكان تجاوب الكردينال بيتشو رائعاً، وقد حملنا اطيب التمنيات لغبطة أبينا البطريرك الكردينال بشاره بطرس الراعي ولمحبي البطريرك الدويهي في لبنان والشرق، متمنياً أن تسلك دعوى التطويب مسلكها القانوني للوصول إلى ما يريده الله منّا".
Advertisement

وأشار الأب القزي الى أنه بموجب القوانين الكنسية المتبعة بدأ ملف التطويب خط سيره الصحيح وهو يبدأ من شرعية الملف "la validité" حسب قوانين الكنسية الكاثوليكية، على أن يدرسه إثنان من المختصين وخمسة أطباء يطلق عليهم تسمية "مجمع الأطباء"، فإذا أعطى السبعة رأيهم إيجاباً ينتقل الملف الى مرحلة ثانية هي المرحلة اللاهوتية".

وتابع القزي: "بعد إجتياز حاجز الأعضاء السبعة الذين لا نعرف من هم لأن تعيينهم يتم بطريقة سرية من قبل المجمع،وهم يعطون رأيهم بأن الشفاء حصل بطريقة لا يعرفها إنسان،وليس عن يد أطباء بل هو شفاء إلهي حصل بشفاعة البطريرك الدويهي ينتقل الملف الذي يُعرف بإسم الشفاء الخارق "supermiro" الى الكرادلة أعضاء مجمع القديسين فيدرسونه ويطلعون على كلّ المراحل التي قطعها وشرعية الملف، ويتحققون من الشفاء الإلهي، فيقولون رأيهم في ما إذا كان رجل الله المكرم البطريرك الدويهي يستحق التطويب ليرفعوا بعدها قرارهم الى قداسة البابا فرنسيس الذي يعود اليه القرار الأخير بالتطويب على أن يعلن موعداً لذلك".

وأضاف: "نحن في هذه المرحلة نطلب المزيد من الصلاة بإيمان وبحرارة من كل المؤمنين في لبنان والخارج، ومن محبي البطريرك الدويهي لأن التطويب هو لنا ولجميع المؤمنين،فالدويهي مكرم ومطّوب عند الرب لكن كنيسة الأرض تنتظر أعجوبة لتؤكّد أنّ قرارها صائب بالتطويب والتقديس، أملاً أن تكون أعجوبة الشفاء من بعد العمل الذي قمنا به والإتصالات لسنوات عدة، خصوصاً أنّ الأعجوبة حصلت في العام 2013 وأن المدة الزمنية التي تفصلنا عنها هي ست سنوات، وبالتالي نكون قد إجتزنا المدة القانونيةالمحددة بخمس بخمس سنوات علة حصول الأعجوبة.

وختم القزي بالقول: "أتمنى توافق الأطباء على التأكيد أن الشفاء حصل بطريقة إلهية لا يعرفونها، وبذلك نسير نحو التطويب، مجدّداً أطلب الصلاة قلباً واحداً وبحرارة لا مثيل لها لتستجيب كنيسة الأرض لكنيسة السماء بالتطويب والتقديس".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك