أكدت المعلومات أن "لقاء اللقوق، والذي لم يعلن الا بعد أن كشف النقاب عنه عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل، أسفر عن تجاوز أزمة جريمة قبرشمون - البساتين قبل ثلاثة أشهر، بالتوافق على وضعها بيد القضاء وعدم التدخل السياسي في مساره، علماً ان المحكمة العسكرية ستعاود اليوم استجواب الموقوفين في الحادثة التي ذهب ضحيتها اثنان من مرافقي الوزير صالح الغريب".
ويبقى الأهمّ حسب مصادر المجتمعين، ان "لقاء اللقلوق" تناول كل الملفات بصراحة وشفافية وعبّر كل طرف عن وجهة نظره حيالها، واسهم في التوافق على شراكة سياسية - وانمائية في الجبل، حيث يتواجد الطرفان نيابيا ويتمثلان حكوميا، ما يعني ان الطرفين توافقا على تكريس تهدئة مستدامة تريح منطقة التواجد الشعبي المشترك، وتقدم لها مشاريع إنمائية بدفع من الطرفين، سواء في المجلس النيابي او في الحكومة".