Advertisement

لبنان

بالأرقام... "لبنان 24" الأول بين المواقع الالكترونية (صورة)

Lebanon 24
09-09-2019 | 04:46
A-
A+
Doc-P-624195-637036274097393363.jpg
Doc-P-624195-637036274097393363.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

منذ أن كان "لبنان24" كان مع ناسه، مع همومهم وتطلعاتهم وأحلامهم. حمل أوجاعهم. دافع عن قضاياهم. كان صوتهم. كان إلى جانبهم في كل معاركهم. عبّر عن هواجسهم. نقل إليهم الحقيقة بموضوعية وحيادية. لم يكن طرفًا إلاّ مع من وقف في وجه تغييب حقكم بالعيش بكرامة.

Advertisement

لهذا كله بادلتمونا بالمثل، فكنتم له أوفياء، لأنكم رأيتم فيه مرآة لما هم عليه حالكم، فكنتم الأوائل بين المتقدمين وكان في طليعة الأوائل، وما يأتي أكثر بكثير مما مضى.

الآتي يحمّلنا مسؤولية أكبر، في الإلتزام والمثابرة وإحترام العقول، وما دون ذلك نتركه لغيرنا، وما بيننا إرقام وحقائق لا تشوبها شائبة ولا يعكّرها تطاووس في غير مكانه، ولا إدّعاء المتطاولين.

وعندما نتحدّث عن النجاحات نلجأ إلى الأرقام التي لا تخطىء. فـ"لبنان24" هو بلغة الأرقام الأول بين المواقع الالكترونية من حيث عدد المتصفحين اليوميين لكل المواقع الالكترونية، وهو الثالث من بين مواقع التلفزيونات والصحف في عدد الزوار الشهري.

مع هذه الأرقام "لبنان24" ثابت في موقعه. يتقدم ببطء لكنه لا يتراجع، وهو بذلك يكون مسؤولًا أمام ناسه في تقديم الخبر الموضوعي، وهو مسؤول عن تظهير الصورة الواقعية من دون إبتذال أو شتم رخيص أو إستغلال لمشاعر أو تناول الأعراض. فهو يأبى أن ينشر صورة عن ضحايا ولا يدخل في متاهة الترويج الرخيص.

قد يقول البعض أن أخبار "لبنان24" غير مثيرة، وفي ذلك بعض من حقيقة. ولكننا نرفض الإثارة، التي قد تصبح جنحة، ونلتزم ميثاق شرف آلينا أنفسنا الإلتزام به منذ اليوم الأول، ولن نحيد.

نحن الأوائل بين المواقع الإلكترونية لأن الذين يتابعوننا لا ينتمون إلى جهة واحدة، بل هم من جميع الفئات، وهو أمر غير مسبوق، والدليل في عدد متصفحي "لبنان24".

 

 

معًا بدأنا المشوار، ومعًا نكمل الدرب في حقول مليئة بألغام المبتَذل. قضيتنا واحدة. إن شططنا تكونون أنتم البوصلة، وإن نجحنا تكونون أنتم الهدف. فلبنان الواحد، ولبنان العيش المشترك، الذي تجسدونه ونجسده هو الغاية.

أن نستمر فلكم بذلك الفضل الأول والكبير. من دونكم نبقى صدىً، ومعكم نكون الصوت.

الدرب طويلة، والمصاعب داهمة. ويبقى الإيمان بما نذرنا أنفسنا له الأقوى.

أن نكون في الطليعة مسؤولية وتحدٍّ. هذا عهدنا لكم أن نبقى معًا في النجاحات والعثرات.

فالإتكال على رب العالمين أولًا، ومن بعده قضاياكم، وهي قضايانا.
 
 
 
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك