الحسن من المطار: أتحمّل جزءاً من تأخير "التحسينان" لكن أولويتي أمن المسافرين والطيران

تفقد وزيرا الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والداخلية والبلديات ريا الحسن، صباح اليوم الخميس، سير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي، في إطار جولة تزامنت مع إزالة أجهزة التفتيش (السكانر) التي كانت مثبّتة عند مداخل قاعات مغادرة المسافرين من الجهتين الشرقية والغربية.

وفي تصريح لها شكرت الحسن جميع الذين عملوا على فترة طويلة، وأولهم الوزير فنيانوس لأنّه بدأ بهذه العملية منذ أشهر قبل أن أتولى منصب وزيرة الداخلية، كما أود توجيه الشكر لجهاز امن المطار وكل الاجهزة الامنية التابعة له، كما الطيران المدني والمطار".

وأضافت: "أنا أتحمّل جزءاً من عملية التأخير التي جرت في المطار، إنّما ذلك يعود لسببين: الأمر الأول يتعلق بالاجراءات الامنية، فأهم شيء بالنسبة للمسافر هو مدى التسهيلات لسفره، لكن بالنسبة لنا ومن الناحية الأمنية، لا يمكننا النظر فقط الى التسهيلات من دون الأخذ بأولوية تحقيق الأمن وسلامة الطيران والمسافرين. فمن هذه الناحية تأكدنا أنّ كلّ أجهزة السكانر وأجهزة تفتيش الحقائب تعمل بحسب الاجراءات المتبعة، وهنا يجب التذكير بأنّنا لا نعمل هنا بمفردنا وإنّما هناك مؤسسات دولية تتابع عملنا، فهناك مؤسسات تدقيق عالمية مثل الايكاو التي تدقق في ما إذا كنّا مطابقين للمعايير الدولية كي تسمع بالتالي للطائرات للعمل من لبنان".

وتابعت: أاردت قول ذلك للتفسير أنّ عملية التأخير كانت لضمان أمن وسلامة المسافرين، واننا نتفهم مدى المعاناة التي عاشها المسافرون من خلال الصور التي كانت تصلنا وانتظارهم لساعات في صفوف طويلة، ونأسف لهذا الامر، ولكنني أعيد التأكيد أنّ سلامة وأمن المسافرين والطيران كان اولوية بالنسبة لنا، ونأمل ان تكون هذه العملية التطويرية للمطار خطوة اولى على صعيد التحسينات".

وأشارت الحسن إلى أنّ "آلات التفتيش الحالية تتمتع بحداثة أكبر من الناحية الأمنية وتساهم في تعزيز عمل المشرفين عليها في كشف اي ممنوعات، كما زدنا عدد العناصر العاملة في المطار ان كان في التفتيشات أو في الأمن العام لكي نؤمن عملية انسيابية سهلة للمسافرين مع الأولوية للامن وسلامة الطيران والمسافرين".