Advertisement

لبنان

التصعيد في المنطقة بهدف التسوية.. لا الحرب!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-09-2019 | 06:17
A-
A+
Doc-P-626208-637042366924893019.jpg
Doc-P-626208-637042366924893019.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم تكن إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون خارجة عن سياق الرغبة الأميركية بالبدء الجدي بتخفيف التوتر في المنطقة تمهيداً لتسوية شاملة في معظم الملفات، وهذا ما بدا واضحاً في التعاطي الأميركي مع ملفات كل من سوريا واليمن ولبنان وحتى إيران.
Advertisement

ووفق مصادر ديبلوماسية مطلعة فإن التصعيد الذي حصل مؤخراً في سوريا من عمليات عسكرية تصعيدية في إدلب ومن تصريحات متبادلة هدف بشكل كبير إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وفق شروط أفضل لكل فريق من أجل إيجاد حل نهائي، ليس لإدلب فقط، بل لكل سوريا.

الأمر نفسه يحصل في لبنان، إذ إن المصادر تؤكد أن الظروف التي حصلت فيها التسوية الرئاسية تغيرت، أو أقله لم تعد ترضي فئات إقليمية ودولية كانت منكفئة عن لبنان، لذلك فإن ثمة رغبة بتغيير التسوية بعمقها، أي عدم الإستمرار بتسليم البلد إلى "حزب الله" لذلك يزداد التصعيد العسكري والإقتصادي في لبنان، والمالي ضدّ "حزب الله"، الأمر الذي يدفع الحزب للردّ، لكن كل ذلك لن يؤدي إلى حرب بل إلى تسوية وفق قواعد جديدة لصالح هذا الفريق أو ذاك.

وفي  الإطار نفسه تضع هذه المصادر التطورات اليمنية – السعودية، إذ إن توقيت التفجيرات النفطية تزامنت مع شعور اليمنيين بأن هناك رغبة أميركية بالتسوية ووقف الحرب لذلك أرادوا رفع سقف شروطهم.

وتعتبر المصادر أن الإتجاه الأميركي للتسوية مع إيران سيتخذ خطوات عملية قبل الإنتخابات الرئاسية في واشنطن بعكس كل التوقعات السابقة، الأمر الذي سيؤثر على كل توترات المنطقة، لأن جميع الأطراف لا تريد التصعيد العسكري والإنفجار، وكل ما يحصل اليوم هو تصعيد لحجز مكان في 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك