Advertisement

لبنان

الفلتان الأمني يضرب بعلبك الهرمل... الدولة غائبة والخطة الأمنية في خبر كان

Lebanon 24
16-09-2019 | 22:39
A-
A+
Doc-P-626378-637042963189142722.jpg
Doc-P-626378-637042963189142722.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " فلتان أمني يقلق أهالي بعلبك ـ الهرمل" كتبت كارولين عاكوم في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: تعيش منطقة بعلبك - الهرمل، في شرق لبنان، حالة من القلق والخوف نتيجة الفلتان الأمني، إذ تزايدت أخيراً حوادث السرقة وإطلاق النار، التي كان آخرها ليل أمس، بعد نحو أسبوعين على اختطاف شخص يدعى جوزيف حنوش في بعلبك، من دون أن يعرف مصيره، وهو ما دفع أهالي المنطقة ونوابها إلى رفع صوتهم أمس، مطالبين الدولة والقوى الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة.
Advertisement
وتعرف محافظة بعلبك - الهرمل منذ سنوات بوجود المافيات وعصابات سرقات السيارات التي تعبث بأمن المنطقة، من دون أن تتمكن القوى الأمنية من فرض سيطرتها النهائية عليها، والقضاء على هذه الظاهرة، رغم إعلانها مرات عدة العمل على خطط، فيما يتّهم بعض الأفرقاء اللبنانيين أحزاباً بتأمين غطاء لهذه العصابات التي تحسب في معظمها على عشائر تتمتع بوجود واسع في المحافظة.
ومع إشارتها إلى دقة وضع المنطقة، تؤكد مصادر عسكرية لـ"الشرق الأوسط" أن "الجيش يقوم بمهامه، وفقاً لقدراته وعدد عناصره الموجودين هناك، وينفذ بشكل دائم الإجراءات الأمنية اللازمة والدوريات والمداهمات، عندما يكون هناك مطلوبون، أو عند وقوع أي حوادث".
واستنكر نائب المنطقة، أنطوان حبشي، الحوادث التي تسجل في بعلبك - الهرمل في الفترة الأخيرة، محذراً من بقاء الوضع على ما هو عليه، مؤكداً أن المطلوب من الدولة والقوى الأمنية هو وضع حد لهذه الظاهرة المستمرة منذ سنوات.
وسأل في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "أين هي الخطة الأمنية التي يفترض أنها مطبّقة في المنطقة؟ وهل المطلوب أن يعمد الناس إلى حماية أنفسهم والابتعاد عن الدولة؟"، مشيراً إلى أن وزراء حزب "القوات اللبنانية" سيطرحون هذه القضية على مجلس الوزراء اليوم "لأننا نرفض أن تبقى المنطقة رهينة العصابات والمافيات الخارجة على القانون".
من جهته، استنكر النائب عن المنطقة ألبير منصور "التعرض للمواطنين الأبرياء في منطقة بعلبك - الهرمل من قبل قطاع طرق"، وطالب الدولة بـ"إيجاد حل جذري، قوامه التشدد الأمني، والضرب بيد من حديد، بموازاة تدابير تنموية جدية تخلق فرص عمل لأهالي المنطقة"، وأضاف: "يومياً، نسمع عن ممارسات شاذة يتعرض لها أبناؤنا على الطرقات، كفانا استهتاراً ولا مبالاة".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك