Advertisement

لبنان

"طبخة" التقاسم السياسي ـ المذهبي لمناصب عمداء "اللبنانية" شبه جاهزة.. متة تنضج؟

Lebanon 24
18-09-2019 | 01:31
A-
A+
Doc-P-626784-637043926767988933.jpg
Doc-P-626784-637043926767988933.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في "الجمهورية": إنقضى عام على انتهاء ولاية عمداء الجامعة اللبنانية ولم يتّضح بعد متى سيقترح وزير التربية أكرم شهيب تعيين عمداء جدد في مجلس الوزراء. ما يبدو ملحّاً أنه بانتهاء ولاية العمداء صار مجلس الجامعة في وضع "غير قانوني"، انما يصرّف الأعمال بإشراف مشترك من رئيس الجامعة ووزير الوصاية، كما تنصّ عليه القوانين. وهذا الامر يُضعف هذا المجلس المكلّف بإدارة الجامعة الى جانب رئيسها.
Advertisement

فضلاً عن ذلك هناك 8 عمداء بالتكليف، وهم الذين تسلموا مهماتهم بعد ما أُحيل مَن سبقهم إلى التقاعد. والعميد بالتكليف ليس مكتمل الصلاحيات، ويبقى "تحت رحمة" رئيس الجامعة الذي يستطيع إقالته متى شاء خلافاً للعميد الأصيل الذي يعيّنه مجلس الوزراء. وهذا ما حصل منذ أسابيع مع عميد كليّة إدارة الأعمال بالتكليف الذي استبدله رئيس الجامعة من دون أيّ تبرير لذلك.

هذا يدلّ على ضرورة التعجيل في تشكيل مجلس جامعة جديد بدءاً بالعمداء، ليمارس دوره كاملاً، فضلاً عن ضرورة تعيين مفوَّضَين إثنين للحكومة في مجلس الجامعة بعدما انتهت ولايتهما أيضاً.

وطالبت رابطة الأساتذة في الجامعة مراراً بالتعجيل في هذه التعيينات لما في ذلك من أهمية في حسن إدارة شؤون الجامعة. وسبق لمجلس الجامعة الحالي أن انتخب في حزيران 2018 مرشحين عن كل كلية في الجامعة، ورفعها الى وزير التربية لاختيار العميد من بين 3 أسماء عن كل كلية.

يعتبرالضالعون في شؤون الجامعة أنّ "طبخة" التقاسم السياسي-المذهبي لمناصب العمداء شبه جاهزة، تبعاً لما هو قائم: 4 عمداء من الطائفة السنية، 4 من الطائفة الشيعية، درزي واحد، و10 من المسيحيين، ما يعني 19 عميداً، اضافة الى رئيس الجامعة.

كما أنّ تقاسم الكليات بين الطوائف شبه جاهز أيضاً، كما هو قائم اليوم: 2 لحركة "أمل"، كليتا العلوم وطب الأسنان (كان عميدها رئيس الجامعة الحالي)، و2 لـ"حزب الله": معهد دكتوراه الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الهندسة. و4 للسنّة هي: كلية الآداب، معهد دكتوراه التكنولوجيا، كلية الصيدلة، وكلية الفنون. أما كلية السياحة فكانت من حصة الدروز، لكن تنازلوا عنها للمسيحيين. أما الكليات الأخرى فتتوزع على الطوائف المسيحية. أما رئيس الجامعة فهو في منتصف ولايته.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
 
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك