أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بياناً تأسّفت فيه "للحملات المستمرّة التي يشنها رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميّل وبعض المسؤولين من حوله وآخرها ما ورد في صحيفة "الأخبار" اليوم في مقالة للزميلة رلى إبراهيم بعنوان "القوات – الكتائب: التقارب المستحيل" على لسان "أحد المسؤولين الكتائبيين"، وفقاً لما ورد في المقالة".
وأكّدت الدائرة أنّ "كل ما ورد على هذا المستوى غير صحيح، وتحديداً لجهة أنّ "القوات اللبنانية" تهاجم "الكتائب"، "في الوقت الذي يعلم فيه القاصي والداني أن "القوات" لم تهاجم يوماً "الكتائب"، بل كانت دوما في موقع رد الفعل على التهجمات المتواصلة ضدها، فيما أكبر سجال دائر في البلد، ويا للأسف، هو بين "القوات" و"التيار الوطني الحر" خلافاً لما أورده "أحد المسؤولين"في المقالة".
واستغربت الدائرة الإعلامية في "القوات" القول بأنّها "تمسكت بقانون الستين، فيما عملت أقصى المستطاع وما لا يعمل من أجل الوصول إلى القانون الحالي الذي أعطاها 15 نائباً، فيما كانت ستحافظ في قانون الستين على حجمها السابق".
وأضافت: "إذا كان الشيخ سامي وبعض المسؤولين حوله اعتبروا أنّ التسوية خطأ، فهذا حقهم، ولكن أكثر من 80% من المسيحيين كانوا عبّروا عن تأييدهم للتفاهم بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، الأمر الذي ترجم في الانتخابات على رغم عدم التحالف بينهما، ولكن النتائج بما أفرزته نيابياً وتفضيلياً (أي على مستوى الأصوات التفضيلية) عكست حجم الطرفين الفعلي والحقيقي".
وأهابت الدائرة الإعلامية بـ "الأخوة الكتائبيين الكف عن مهاجمة القوات والانصراف إلى المعركة الفعلية التي تبدأ وتنتهي بقيام الدولة الفعلية التي تجسِّد تطلعات القواتيين والكتائبيين وجميع القوى السيادية".