Advertisement

لبنان

جبق افتتح مستوصفا لأدوية الأمراض المستعصية في مستشفى بعلبك الحكومي

Lebanon 24
21-09-2019 | 07:36
A-
A+
Doc-P-627856-637046734154091481.jpg
Doc-P-627856-637046734154091481.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
افتتح وزير الصحة العامة جميل جبق مكتب الأدوية للأمراض المستعصية، في مستشفى بعلبك الحكومي، بحضور النواب غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي وأنور جمعة، ممثل نقابة الأطباء الدكتور أسامة شمص، رئيس اتحاد بلديات بعلبك الدكتور حمد حسن، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل ورؤساء بلديات قرى الجوار، وفد من قيادة إقليم البقاع في حركة "أمل"، قاسم فرج ممثلا قيادة منطقة البقاع في "حزب الله" وفاعليات.
Advertisement

وقال جبق في كلمة له: "عندما أتينا إلى وزارة الصحة رأينا أن من بين 32 مستشفى حكومي في لبنان هناك مستشفيان يعملان بالقدر المطلوب من العمل، و30 مستشفى لا يمكن أن نرضى بمستوى عملها، والإهمال في المستشفيات الحكومية لا مثيل له، لأن واجهة الاستشفاء في العالم هي المستشفيات الحكومية، ووجدت خلال زيارتي الأولى لمستشفى بعلبك الحكومي أن كل تجهيزاتها بدائية رغم أنها أولى مستشفيات المنطقة، ينقصها التمويل والتجهيز، وتمكنا بمعية نواب المنطقة من افتتاح هذه الصيدلية لأدوية الأمراص المستعصية، علما بأن الأمراض السرطانية زادت ثلاثة أضعاف وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، وأصبح لبنان البلد الأول بسرطان المبولة، والثاني بسرطان الرئة بسبب التلوث والإهمال، في دولة لا يوجد فيها مياه ولا كهرباء ولا مبيدات زراعية سليمة، وكان المريض يضطر للتوجه إلى بيروت إلى الكرنتينا، وينتظر أياما للحصول على الدواء، وحتى عندما يريد الانتقال من الهرمل إلى زحلة يقطع مسافة 90 كيلومترا ليحصل على الدواء، فكانت الخطوة الأولى بافتتاح هذه الصيدلية للأمراض المستعصية في بعلبك ليحصل المرضى على الدواء".

وتابع: "منذ البداية طلبنا من رئيس مجلس إدارة مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور حسان يحفوفي إعداد لائحة بالاحتياجات، فطلب تأمين جهاز رنين مغناطيسي وغرفة عناية فائقة وتمييل قلب وعناية للأطفال وتجهيز الطوارئ، وبالاتفاق مع البنك الدولي سيتم تنفيذ هذه المطالب في وقت قريب، كما عرضت علينا قطعة الأرض هنا لبناء مستشفى جديد، وحاولنا التفتيش عن الخمسة ملايين دولار التي رصدت للمستشفى لدى مجلس الإنماء والأعمار فلم نصل إلى جواب كاف، وتمكنا بالتعاون مع المنظمة الفرنسية للإنماء من الاتفاق على إنشاء مبنى جديد لمستفى بعلبك الحكومي على الأرض الموجودة، والخطة بأن نتمكن من بناء مستشفى نموذجي يليق بأهل هذه المنطقة ويرعى الشؤون الصحية لأبنائها، ونحن ضمن الاتفاقيات وصلنا إلى الخطوات النهائية للتنفيذ".

وأشار إلى أنه "سيتم تشييد مستشفى في حربتا بمنطقة وسطى بين الهرمل وبعلبك مجهزة ب60 الى 80 سريرا، بجهود من نواب كتلة الوفاء للمقاومة وحركة أمل".

وأكد أنه "تم رفع السقوف المالية لكل المستشفيات الحكومية في لبنان، لأنه لا يجوز أن يأتي إليها مريض ويقال له أن السقف المالي لا يسمح بعلاجه، ومشكورة المستشفيات الخاصة على الجهود التي تقوم بها، فهي تؤمن 90 بالمئة من التغطية الصحية في لبنان، وتحمل عنا حملا ثقيلا، لذا رفعنا السقوف المالية أيضا للمستشفيات الخاصة في المنطقة، لتأمين سرير لكل محتاج للاستشفاء".

ولفت إلى أن "بعض الأطباء يصفون أدوية لعلاج السرطان غير متعارف عليها دوليا أو أنها ما زالت قيد التجربة، ويقال للمريض إنه الدواء الشافي، والمريض يتعلق بحبال الهواء، فلا نستطيع أن نشرح الأمر لكل مريض، لذا أنشأنا في وزارة الصحة لجنة طبية مؤلفة من 7 أعضاء من أساتذة الجامعات للأمراض السرطانية ولأمراض الدم، وقد يرتفع عددها إلى 15 طبيبا عند الحاجة، لدراسة ملف كل مريض، وما توافق عليه اللجنة نحن نوافق عليه حتى لو بلغ ثمن الدواء 100 ألف دولار، ولكننا لا نوافق على ما ترفضه اللجنة، وعندما نرفض دواء أو لا نرضى التمديد لدواء، فذلك لأن الدواء الموصوف سيؤثر على المريض سلبا وقد يهدد حياته، ونتمنى على الأطباء أن يعوا ذلك وأن لا يوهموا المرضى بأدوية وهمية".

وختاما قدم هزيمة باسم إدارة المستشفى درع تقدير لكل من جبق والمقداد، وتم قص شريط افتتاح مركز الأدوية للأمراض المستعصية.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك