Advertisement

لبنان

ترخيص لشركة يشعل أزمة بالجنوب.. ووزير سابق إلى الواجهة!

Lebanon 24
22-09-2019 | 00:47
A-
A+
Doc-P-627952-637047316623340077.jpg
Doc-P-627952-637047316623340077.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب أيمن عبدالله في صحيفة "الديار" تحت عنوان "مصادر أمل ــ حزب الله: سنتصدّى شعبياً وقانونياً للمرامل بالعيشيّة وجبل الريحان": "منذ أيام دأبت قيادتا حركة أمل وحزب الله على طرق باب ملف النفايات والمطامر المقترحة من قبل وزارة البيئة من أجل تأمين الأرضية اللازمة لتنفيذ الحلول المقترحة، ولكن يبدو أن البيئة في الجنوب ليست مهددة بسبب النفايات فقط، اذ عادت نغمة المرامل لتعزف على الوتر البيئي الجنوبي.
Advertisement

في البداية تؤكد مصادر أمل - حزب الله أن قرارا على مستوى قيادي كبير اتُخذ لمعالجة ملف النفايات، ولهذه الغاية عُقدت في الأسبوع الماضي لقاءات عديدة بين المسؤولين في أمل والحزب، برعاية مسؤول المكتب المركزي للشؤون البلدية والاختيارية في الحركة بسام طليس، ومسؤول مكتب العمل البلدي المركزي في حزب الله سلطان سعد، مشيرة الى أن اللقاءات قسّمت بين المناطق والأقاليم، حيث تم فصل الجنوب عن جبل لبنان والبقاع وبيروت.

وتكشف المصادر أن القيادتين قررتا في الاجتماعات التي بحثت بنود قرار مجلس الوزراء في ما يتعلق باعتماد المحارق وتأمين المطامر وفق الخريطة المقترحة في جلسة الحكومة المتعلقة بالنفايات، أن لا يُتخذ قرار المطامر من قبلها فقط، بل يتم مشاركة البلديات وإتحادات البلديات وأهالي القرى، وذلك من أجل عدم التصادم مع أحد، والوصول الى حلول يرضى بها الجميع، مشددة على أن هذه اللقاءات يجب أن تتم خلال الأيام المتبقية من أيلول على أن يُرفع التقرير النهائي للقيادتين في الأسبوع الأول من شهر تشرين أول.

بالمقابل بعد الحديث عن ملف النفايات أطل ملف بيئي آخر برأسه في الجنوب، وهو الملف القديم الجديد الذي عانى منه الجنوبيون طويلا. ملف المرامل والكسارات. هذه المرة وفي العيشية التي اغتُصبت مرارا من قبل أصحاب المرامل، وُلدت مرملة جديدة بعد الإنجاز الكبير الذي حققته المصلحة الوطنية لنهر الليطاني منذ أشهر، بإيقاف العمل في جميع المرامل والكسارات في منطقة العيشية وجبال الريحان.

وفي هذا السياق تؤكد المصادر أن وزارة الداخلية والبلديات، ومعها المجلس الوطني للمقالع والكسارات رخّصت لشركة "باستل باينتس" من أجل "تجديد استثمار محفار رمل صناعي على العقار 1174 في منطقة العيشية العقارية، ولمدة سنة"، مشيرة الى أن عمر الرخصة النهائية لا يتجاوز العشرة أيام، وقد بدأ العمل على قطع الأشجار في المنطقة المذكورة.

وتكشف المصادر أن الترخيص المعطى لهذه الشركة من قبل المجلس الوطني للمقالع والكسارات لا يتحمل مسؤوليته وزير البيئة الحالي فادي جريصاتي كونه صدر على عهد الوزير السابق طارق الخطيب، مشيرة الى أن جريصاتي الذي سمع طلبا صريحا من الرئيس نبيه بري بعدم الترخيص لأي شركة للعمل في تلك المنطقة، لما لذلك من تأثير على البيئة والثروة الحرجية أولا، وعلى نهر الليطاني الذي عانى الأمرّين جرّاء عمليات غسل الرمول ثانيا، لم يرخّص لأي شركة جديدة، ولكن هذا لا يعفي مسؤولية وزارة الداخلية والبلديات الحالية التي رخّصت، ولا بلدية العيشية نفسها التي تتحمل القسم الأكبر من المسؤولية كونها من المعنيين بالملف خصوصا من الناحية المالية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك