Advertisement

لبنان

لماذا دافع البطريرك الراعي عن سلامة وقائد الجيش؟

Lebanon 24
29-09-2019 | 23:01
A-
A+
Doc-P-630376-637054203630254238.jpg
Doc-P-630376-637054203630254238.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " "ثلاثية" بكركي..."المركزي" والجيش ولقمة العيش" كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: على وقع انطلاق الاحتجاجات المعيشيّة ومراقبة ما سيجري في الأيام المقبلة، لا يزال الوضع الإقتصادي يستحوذ على الاهتمام الأكبر لدى الشعب والمرجعيات على حدّ سواء.
Advertisement

وبرز أمس موقف للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إذ رفض الهجوم على قائد الجيش العماد جوزف عون وقيادة الجيش، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وفي السياق، يدخل اسما قائد الجيش وحاكم "المركزي" ضمن أندية الأسماء المرشّحة لرئاسة الجمهوريّة، وبالتالي تسعى الطبقة الحاكمة وعلى رأسها بعض الزعامات المارونية الطامحة للوصول إلى كرسي بعبدا إلى حرق الأسماء المنافسة وعلى رأسها "الحاكم" و"القائد"، خصوصاً أنهما يملكان علاقات قوية مع الخارج ومع الأميركي على وجه الخصوص نتيجة طبيعة عمل كل منهما.

وبعيداً من حسابات البعض الرئاسيّة، فإن بكركي ترى أن "مركز حاكم مصرف لبنان تجب حمايته، لأنه مركز أمّن الإستقرار المالي والنقدي طوال السنوات الماضية، وبالتالي فإن استسهال البعض إظهار رياض سلامة على أنه المسؤول عن الأزمة الإقتصادية واستعماله ككبش محرقة لا يجب أن يمرّ مرور الكرام".

وتؤكّد بكركي أن "المسؤول الأول والأخير عمّا وصلت إليه البلاد هو الطبقة السياسية مجتمعةً وإن بنسب متفاوتة، وهذه السياسات التي تتبعها منذ التسعينات حتى يومنا هذا أدّت إلى ما أدّت إليه"، وتوضح أنّ "حاكم مصرف لبنان ليس هو من قام بالسرقة والنهب والفساد وإغراق المؤسسات بالموظفين الذين يقبضون رواتبهم ولا يعملون". وتشدّد على رفضها القاطع والحازم المسّ بسلامة لأن هذا الأمر سيسرّع الإنهيار خصوصاً أن الرجل هو "من زرع الطمأنينة لسنوات، في حين أنّ الأمور تتطلّب المسارعة إلى الإصلاح بدل التلهّي بشنّ هجمات على من يعمل لخدمة بلده".

وما ينطبق على سلامة ينطبق على قائد الجيش، إذ إنّ بكركي ترى أنّ "ضرب الإستقرار الأمني سيؤدّي إلى ضرب أسس البلد كلياً، فالجيش يقوم بمهمات متتالية وناجحة، وكان آخرها إستيعابه الفتنة في القرنة السوداء بين أهالي بشرّي وأهالي الضنية". وتلاحظ أنّ الحملة التي تُشنّ على الجيش وقائده لها أهداف سياسيّة بهدف النيل منه، وبالتالي فإن الوقت ليس الآن وقت مناكفات ومحاولة الإنقضاض على القيادات التي تسعى إلى إبقاء الوضع مستقراً.وتُركّز على أنّ الجيش نال ثقة دولية عارمة، وهذا ما يعبّر عنه قادة الدول الكبرى، وقد نجح الجيش في القضاء على ظاهرة الإرهاب، وبالتالي فإن دعمه هو من الأولويات.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك