Advertisement

لبنان

تطورات دراماتيكية ستطال لبنان.. والحكومة قد تستقيل في أي وقت!

Lebanon 24
05-10-2019 | 23:59
A-
A+
Doc-P-632144-637059423716539298.jpg
Doc-P-632144-637059423716539298.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب فادي عيد في صحيفة "الديار" تحت عنوان "احزاب تتلاقى على أهداف الشارع فهل تهتز الحكومة؟": "تؤكد مصادر ديبلوماسية عربية، أن لبنان مقبل على تطورات دراماتيكية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والمالية، وتنذر بإعادة رسم الخارطة السياسية في لبنان بشكل مغاير للواقع الحالي، وذلك ربطاً بتطوّرات المنطقة، ولا سيما ما يجري اليوم في العراق، بحيث أن هذا المشهد، ووفق هذه المصادر الديبلوماسية، ستكون له انعكاسات على الساحة اللبنانية، وخصوصاً على المسارات الاقتصادية، وهذا ما ستفضي إليه تطورات الساعات الماضية وعودة حركة الاحتجاجات في الشارع اليوم الأحد، الأمر الذي سيكون له وقعه على الصعيد الحكومي والحكم بشكل عام، بحيث أن من يراقب مسار التطورات سيلمس أن هناك ارتفاعاً لمنسوب الاعتراضات والاحتجاجات، ولا سيما أن الإجراءات الاقتصادية والمالية المتّخذة لم تُنفّذ حتى الساعة، في ظل خلافات كبيرة داخل الحكومة حول النظرة الاقتصادية، وثمة معلومات في هذا الإطار، أن "اللقاء الديموقراطي" النيابي، كما نواب كتلة "التنمية والتحرير"، سيعارضان خطة الكهرباء في مجلس الوزراء، والتي تنوي وزارة الطاقة تنفيذها، خاصة في حلّ اعتماد البواخر، ومهما كانت الكلفة متدنّية.
Advertisement

ومن الطبيعي، ووفق المصادر نفسها، فإن ذلك سيؤدي في المحصلة إلى توتّر سياسي على خلفية هذا الملف الذي قد يكون منطلقاً للتفجير الحكومي، وبالتالي، على الرغم من كل عمليات التجميل للواقع الحكومي الحالي، فإن حكومة الرئيس سعد الحريري قد تستقيل في أي توقيت، وخصوصاً أن رئيسها بات مطوّقاً بأكثر من أزمة شخصية وسياسية وداخل تياره، وهذا ما ظهر جلياً من خلال اتخاذ الصقور في تيار "المستقبل" قراراً حاسماً قضى بإلغاء الحوار مع الوزير جبران باسيل، على خلفية موقف النائب زياد أسود الهجومي على الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وفرضوا على رئيس الحكومة الإلتزام بهذا القرار".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك