Advertisement

لبنان

نادين المشاكسة التي تُغرق صفحتها بصورها الملوّنة.. هكذا تيتّم "كرم" مرتين!

Lebanon 24
06-10-2019 | 23:22
A-
A+
Doc-P-632402-637060263690786012.jpg
Doc-P-632402-637060263690786012.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "نادين جوني... الصورة التي لم تكتمل": " نادين جوني تُمسك بحكم حضانتها لابنها كرم بعد سنوات من النضال. هذا ما كان على الصورة قوله. وهذا ما كان على متابعي جوني قراءته، وهم يتأمّلون صاحبة الصورة التي تمتهن الفرح والمُشاكسة. لكنّ البحث عن هذه الصورة سيكون موجعاً، تماماً كوجع الأرحام المسلوبة من ثمار مَخاضها، وثقيلاً، تماماً كثقل الأحكام الدينية التي شرّعت السياط على أكتاف الفتيات ممّن وقعن ضحايا التزويج المُبكر.
Advertisement
البحث عن هذه الصورة سيكون شاقّاً، لا لأنّ الناشطة العشرينية تُغرق صفحتها بصورها الملوّنة. ولا لأنّها تردّدت في نشرها وأرادت أن تحتفظ بها كجزء من مساحتها الشخصية، إذ كيف يُمكن لمن صرخت للمطالبة بنقل قضايا النساء من الجدران المُظلمة إلى العلن، أن لا تشارك فرحة نصرها وثمرة نضالها؟ كلّ ما في الأمر، أنّ هناك من يُمسك بخيوط الضوء، فيُخفي صوراً ويُظهر أخرى. صورة نادين المرجوّة مع قرار قضائي يُنصف أمومتها كصورتها مع وحيدها في أول يوم مدرسة: مُخفاة من قبل الظلاميين.
طوال سنواتها القليلة الماضية، كانت نادين تحارب محتكري الضوء بالخيال، فكانت ترسم صوراً لأمّهات مواطنات غير مسلوبات الكرامة، ولفتيات مستقلّات وقويّات يحترفن المواجهة والتمرّد. كانت تدعو إلى تلوين الندوب وتحييد أجساد النساء عن وحول الذكورة. كانت تتوعّد المتحرّشين بحنجرتها الطريّة وكانت تدعو إلى تعريتهم.
"نرفض أن يتيتّم أبناؤنا ونحن على قيد الحياة". كانت تقول نادين. توفّيت المُشاكسة أمس في حادث سير ليختبر ابنها اليُتم مرتين. لكنّ كرم ليس وحيداً في المُصاب، تُشاركه غربة اليُتم نساء كثيرات، اللواتي خسرن صوتاً جريئاً يدافع عن أوجاعهنّ".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك