Advertisement

لبنان

صحناوي لـ"لبنان24": نعيش توافقا استثنائيا وهناك مخطط لكسر لبنان!

كارولين بزي

|
Lebanon 24
09-10-2019 | 02:15
A-
A+
Doc-P-633125-637062047751121092.jpg
Doc-P-633125-637062047751121092.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحرص النائب نقولا صحناوي على الاهتمام بدائرة بيروت الأولى التي يمثلها ويمثل أبناءها، إذ أزاح صحناوي الستار عن غرافيتي من تصميم "أشكمان" بعنوان Like The Phoenix في شارع الرميل بالأشرفية بحضور محافظ بيروت زياد شبيب.
Advertisement
عن فكرة الغرافيتي وطائر الفينيق الذي اختاره صحناوي، يقول النائب عن دائرة بيروت الأولى لموقع "لبنان 24" أنه اختار طائر الفينيق ليس لأنه رمز لنهوض لبنان من تحت الرماد فقط، بل لأنه رمز فينيقي ووطني. أما اللون الأحمر الذي زيّن اللوحة الجدارية، فهو لون ملابس الفينيقيين الذين اكتشفوا هذا اللون من خلال صدفة الموركس. لهذه الغرافيتي أهمية في أن يعرف اللبناني جذوره وتاريخه وأن يعرف أن هذا البلد الذي تكاثرت عليه النكبات استطاع أن ينهض من تحت الرماد، وبأن شيئاً لن يكسرنا".
ويشير صحناوي إلى انه اختار منطقة الرميل لأنها عانت كثيراً في الحروب، ولذلك يود أن تكون المحطة الأولى من مجموعة مشاريع ستطال الدائرة الأولى.
لا ينكر صحناوي أننا نعيش مرحلة مظلمة ولكنه يشدد على أهمية ألا نفقد الأمل بلبنان ومستقبله، إذ مرت علينا الحربان العالميتان الأولى والثانية وشهد لبنان مجاعة وحربا أهلية وعشنا نكبات أكبر من التي نعيشها اليوم. ويضيف: "أعتقد ان الموضوع نفسي، فإذا سيطر علينا الاكتئاب لن نستطيع أن نواجه مشاكلنا، وبالتالي فلنبعد الاكتئاب لنواجه تلك المشاكل ونتفوق عليها".
ويتابع: "أعلم أن هناك من يقول انه يوجد أولويات عند الشعب اللبناني ولا أنكر، أنا حالياً أقوم بمهمتي بما أنني منتخب عن الدائرة الأولى، إذا أردت أن أهتم بكل لبنان فسأكون مقصراً بحق كل لبنان وحتى بحق أهالي الدائرة الأولى في بيروت. فلنعطي خبزنا للخباز ونحاسب الناس على المهام التي يستطيعون أن يقوموا بها. فإذا قررنا أن نعالج كل شيء بالوقت نفسه، مئة سنة لن تكفينا للخروج مما نعيشه. مثلاً: "عندما استلمت وزارة الاتصالات كنت أمضي أغلب وقتي في الوزارة، وكانت مهمتي وزيراً لكل لبنان وليس فقط لدائرة بيروت الأولى، أما اليوم فالوضع اختلف".
ورداً على سؤال حول عدم دعوته للقاء المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم، قال صحناوي: "لا أعلم لما لم يدعوني وربما الملف الذي يحقق فيه لا علاقة لي به"، مؤكداً أنه مستعد للحضور في حال تم استدعاؤه"، لافتاً إلى أنه زار القاضي ابراهيم ثلاث مرات، مرة خلال توليه حقيبة وزارة الاتصالات، ومرتين بعد انتهاء مهامه في الوزارة، مشيراً إلى أنه لا مشكلة باستيضاح أي شيء من قبل المدعي العام لأن ليس لدينا ما نخبئه.
وعن التظاهرات الشعبية التي شهدتها الشوارع اللبنانية في الفترة الأخيرة، يقول: "الشعب يعبر عن رأيه من خلال صندوق الاقتراع، وأحياناً في الشارع ولكن يجب أن نتحلى بضوابط. فالشعب اللبناني لا يوحد مطالبه، حتى الفرد الواحد لديه مطلب وعكسه، مثلاً اليوم يريد الوظيفة وغداً يتحرك من أجل المنطقة وبعدها من أجل الطائفة... لذلك فالموضوع فضفاض نوعاً ما، على الشعب أن يختار ممثليه ويحاسبهم، ويستطيع أن يحاسب كل أربع سنوات، فلماذا يأتي بالطبقة السياسية نفسها؟".
ويضيف: "أخبرت الناخبين في انتخابات 2009 و2018، بأن قوتهم هي لحظة الاقتراع، لذلك فكروا صح وصوبوا الخيار".
ويلفت الوزير السابق إلى أن الأمل يبقى موجوداً ولبنان يستطيع أن يتخلص من أزماته، ولكنه حمّل مسؤولية الوضع القائم بنسبة 50 بالمئة للطبقة الحاكمة، و50 بالمئة للأجواء السلبية التي يتم نشرها أحياناً بتدخلات مالية وأخرى دولية، سائلاً: "هل كتابة مقال في أميركا كل أسبوع عن إفلاس لبنان هو أمر بريء؟ علماً أنه لا يمكن مقارنتنا باقتصاد العالم، ولكنهم يضغطون علينا من خلال هذه المقالات والعقوبات والضغط علينا لعدم التواصل مع سوريا، والابقاء على النازحين في لبنان، وبالتالي علينا أن نكون أذكياء في هذه المرحلة".
على الرغم من نفي رئاسة الجمهورية ما أشيع عن أن رئيس الجمهورية ميشال عون اعتبر أن استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري هي الحل للخروج من الأزمات، وبعدها قيل أن رئيس الجمهورية طلب من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الاستقالة، يعلق صحناوي على هذه الأخبار المتداولة بالقول: "هذه الأخبار تأتي في محاولة لضرب أساسات الاستقرار وأساسات التسوية التي أوجدت حكماً متجانساً في لبنان، فهي المرة الأولى التي يتفق فيها الرؤساء الثلاثة بعيداً عن المرحلة التي أجبرهم فيها السوري على الاتفاق، وأعتقد أن هذا التوافق استثنائي وهناك من يريد ان يكسره. فكل هذه "الحرتقات" هي مخطط لكسر لبنان".


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك