تزامناً مع انتفاضة الشعب اللبناني من الشمال إلى الجنوب أصدر لقاء الثلاثاء البيان التالي:
"رغم أنين الناس واوجاعهم من كل الأنواع استمرت السلطة الحاكمة بتجاهل هذه الأوجاع والإستمرار بسياسة النعامة التي اوصلت البلاد إلى حافة الهاوية دون أن تسعى هذه السلطة بكل مكوناتها إلى إيجاد الحلول قبل الإنفجار الذي لطالما حذرنا منه ومنذ سنتين.
أن لقاء الثلاثاء يؤيد حق الشعب في التعبير عن معاناته بالوسائل السلمية المشروعة ويحذر من تسلل الفوضويين بين صفوف المحتجين لتخريب التحرك والإساءة له وحرفه عن أهدافه النبيلة أن البعض ومنذ فترة يحاول العودة بلبنان إلى ما قبل إتفاق الطائف تنفيذا لحلم راوده منذ زمن وهذا هو مكمن الخطر على التحرك وعلى السلم الأهلي في لبنان.
ان الإستمرار في التحرك الحضاري وصولا إلى تحقيق المطالب الحياتية والمعيشية المحقة و إزالة المعاناة التي طالت و رفض تذرع السلطة تارة بالوضع الإقتصادي وتارة بالوضع الإقليمي يجب أن يكون خارطة الطريق الوحيدة . أن السلطة التي تشاركت في نهب ثروات الوطن وزرع ازلامها في المواقع والمناصب المختلفة عبر تقاسم ومحاصصة علنية عليها أن تدرك أنه حان الوقت لوقف سياستها وإلا فالفوضى ستكون سيدة المشهد السياسي والأمني في لبنان".