Advertisement

لبنان

إستقالة ثانية بين الحريري وجعجع.. أيّ سيناريو؟

Lebanon 24
19-10-2019 | 00:08
A-
A+
Doc-P-636811-637070660973162264.jpg
Doc-P-636811-637070660973162264.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية": دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رئيس الحكومة سعد الحريري الى الاستقالة، أعادت الى أذهان البعض، مشهدية استقالة الحريري من الرياض عام 2017، وما تلاها من مواقف. حينها اعتبر جعجع أنّ الاستقالة كانت ضرورية، لأن حزب الله بات شبه حاكم في لبنان. أمّا الآن فعلى رغم أنّ جهات سياسية عدة تعتبر أنّ حزب الله هو الحاكم الفعلي وأنّ التسوية الرئاسية التي غطته رسمياً أدّت الى الوضع الراهن، إلّا أنّ لدعوة جعجع حليفه الى الاستقالة هذه المرة أسباباً وخلفيات أخرى.

 

تيقّن جعجع بالأمس أنّ النقمة الشعبية أكبر من أن تُحتوى بخطابٍ أو وعود، فدعا الحريري الى الاستقالة، ثمّ دعا "القواتيين" الى المشاركة في التظاهرات. كلمتا الحريري ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أثبتتا صحة وجهة نظر رئيس "القوات" فلم تخرجا المعتصمين من الشارع.

 

بموقفه بدا جعجع وكأنه تخلّى عن الحريري، ورأى البعض أنّ رئيس الحكومة لام "الحكيم" على موقفه خلال كلمته أمس، بقوله: "ربما هناك جهات في الداخل فرحت بما يجري وقامت "بقبة باط" للنزول الى الشارع"، تماماً مثلما سبق أن لام الحريري جعجع على موقفه خلال فترة استقالته في 2017.

 

ترفض مصادر "القوات" وضع دعوة جعجع رئيس الحكومة الى الاستقالة في خانة "التخلي" عنه، مشيرةً إلى أنّ جعجع عندما وجّه دعوته هذه أثنى على جهود الحريري، وقال إن عملية تعطيل الإصلاحات ليس الحريري مسؤولاً عنها، بل الأكثرية الوزارية القائمة. وتركّز على أنّ "هذا الموقف ليس مستجداً، بل سبق أن أعلنه جعجع في حضور الحريري في اجتماع بعبدا السياسي – الاقتصادي".

 

وتوضح أنّ دعوة الحكومة الى الاستقالة تنبع منذ لحظة طرحها، من أنه "لا يمكن إحداث صدمة إيجابية في ظل الحكومة الحالية، بل يجب الذهاب الى حكومة جديدة من اختصاصيين، ولا يُمكن معالجة الوضع بالمسكّنات". وتذكّر بـ"أننا حذرنا منذ أشهر من أنّ الأوضاع تتّجه نحو الانهيار وفورة غضب شعبية، في حين لم تقتنع أطراف سياسية أخرى بذلك لأنها موجودة في مكان آخر حيث لا تلمس وجع الناس".

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك