Advertisement

لبنان

"صوت الناس" يُحاصر مهلة الحريري.. وتضارب السيناريوات حول آفاق المرحلة المقبلة

Lebanon 24
20-10-2019 | 01:49
A-
A+
Doc-P-637139-637071553998905345.JPG
Doc-P-637139-637071553998905345.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "الانتفاضة المباغتة" في لبنان على تَأَجُّجها ... و"صوت الناس" يُحاصر مهلة الحريري، كتبت "الراي": يعيش لبنان ساعات مصيرية لن يكون قبلها كما بعدها في ظلّ تَفَجُّرِ "انتفاضةٍ" مباغتةٍ سرعان ما رسمت "معادلاتٍ صعبة" ومُكْلِفة أطلّت برأسها من قلْب "طوفان الناس" الهادر الذي لم يهدأ منذ ثلاثة أيام والذي تزدادُ المؤشراتُ إلى أنه "سَبَقَ" الإجراءاتِ الاستيعابية الممكنة لحكومة الرئيس سعد الحريري ومجمل السلطة السياسية.
Advertisement
ومع ملامح "الثورة" التي شقّت طريقها إلى لبنان، الذي تحوّل من الجنوب الى الشمال مروراً بالبقاع والجبل وصولاً إلى العاصمة بيروت ساحاتٍ لتظاهُرات بدأت رفْضاً للخيارات الضريبية للحكومة التي تسعى إلى إنقاذ البلاد من "السقوط" مالياً قبل أن تتسلّل إليها شعارات سياسية، بدا من الصعوبة بمكان التكهُّن بما ستحمله الساعات المقبلة في ظلّ تَهَيُّب مزدوج:
- فإذا نجح الحِراك غير المسبوق منذ أعوام و"جرَفَ" الحكومةَ "كما يريد الشعب" قد تدخل البلاد، التي تسير على "حبل رفيع جداً" فوق الهاوية المالية، في مأزقٍ فراغٍ لن يملأه إلا الانهيار الذي سيصبح أسرع، أو يكون خيار حكومة لون "حزب الله" وحلفائه الواحد الطريقَ الأقصر لقطْع آخِر جسور ربْط لبنان بالخارج، في حين تبدو حكومة الاختصاصيين أسيرة تعقيدات الواقع الداخلي وتركيبته كما الحسابات المحلية والإقليمية لأطراف وازنة وتحديداً "حزب الله" وطالتيار الوطني الحر".
- وإذا لم تتمكّن "الغضبة الشعبية"، العابرة للطوائف والمناطق والأحزاب، من تحقيق أهدافها المعلنة، التي تُراوِح بين "إسقاطِ الحكومة" و"رحيل العهد"، سريعاً، فإن استمرارَ مشهديةِ "الشارع المنفلش في الشارع" يُخشى أن تفتح الباب أمام احتمالاتِ استثمار هذه "الانتفاضة" لاعتبارات داخلية أو خارجية، أو أن تستجرّ الاحتجاجاتُ، التي تتمدّد وسط أعمال قطْع طرق في العديد من المناطق ولا تغيب عن بعضها أعمال شغب ومواجهات مع القوى الأمنية، صِداماتٍ على طريقة "الشارع بالشارع" في ظلّ رفْع القسم الأكبر من المحتجين شعار «كلن يعني كلن» (وما تخلله من تعرُّض لصور رؤساء أحزاب وتيارات وبعض مكاتب النواب)، وذلك في إطار إما "ردّ الفعل العفوي" والتمتْرس الحزبي، وإما في سياقٍ مُمَنْهج لتنفيس الحِراك وتخريبه.
وفيما كانت "الأنفاسُ محبوسةً" على وقْع بدء العدّ العكسي لمهلةِ الـ 72 ساعة التي أمْهلها الحريري (ابتداءً من السابعة من مساء الجمعة) لشركائه في السلطة والتسوية لإعطاء جوابٍ حاسم ونهائي يقْنعه "بأن هناك قراراً من الجميع بالاصلاح ووقف الهدر والفساد" وإلا الاستقالة التي وضعها على الطاولة، وسط محاولةِ رئيس الحكومة أمس انتزاع تَوافُقِ على ورقة إصلاح اقتصادي خالية كلياً من الضرائب ترافق إقرار موازنة 2020، تضاربتْ "السيناريوات" حيال خفايا "انفجار" الناس وخلفيات هذا التطور وآفاق المرحلة المقبلة وفق الآتي:
- مقاربة البعض خروج اللبنانيين إلى الساحات على أنه تعبير "صافٍ" عن "طَفَح الكيلط من مجمل الواقع الداخلي والوضع المالي - الاقتصادي الذي بَلَغ في الفترة الأخيرة مرحلةً غير مسبوقة من التأزم في ظلّ انكشاف "شح الدولار" الأميركي من الأسواق وبروز سعريْن للصرف (واحد في المصارف بنحو 1510 ليرات وآخر لدى الصيارفة تجاوز 1600 ليرة) وارتسام ملامح أن البلاد باتت بين ناريْ خياراتٍ موجعة تمسّ الناس وجيوبهم وإصلاحاتٍ جذرية تعترضها تعقيداتٌ سياسية.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
 
المصدر: الراي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك