Advertisement

لبنان

مفاجآت تظاهرات طرابلس.. "30 مليون ليرة وعَسَل بلدي وبوظفك بالدرك"

Lebanon 24
20-10-2019 | 23:34
A-
A+
Doc-P-637391-637072365662309581.jpg
Doc-P-637391-637072365662309581.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ليا القزي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " طرابلس تُغنّي... وتُسقِط راية "داعش": "هو مُجرّد مبنى مهجور آخر، يقع في ساحة النور (طرابلس). ولكن رغم "هامشيته"، جذب الأنظار إليه أمس، بعد أن شهِدَت شُرفته تغييراً "مُعبّراً". في الموقع نفسه الذي رُفعت فيه راية تنظيم "داعش" قبل سنوات، اصطفّ منشدو "كورال الفيحاء"، والفنان مارسيل خليفة، يُغنون مع المعتصمين: "... جئت في عزّ التعب، رشاش عنف وغضب...". عَلَت درجة الحماسة كثيراً، وكأنّ الموجودين في الساحة يُفجّرون ناراً أُجبروا على القبض عليها داخلهم طويلاً.
Advertisement

الطرابلسي المُعتصم كان كمَن يكشف صدره مُتحدّياً: "لم يعد هناك ما تبتزوني به". لم يتمّ التعبير عن ذلك بالهتافات فقط، بل رقصاً وغناءً أيضاً. فوجود فنان مُلتزم كخليفة، لم يكن "المفاجأة" الوحيدة. كانت المنابر هنا، في هذه الساحة تحديداً، تُحجز لرجال الدين المُتشدّدين. لكن منذ يومين، وطرابلس "يُشعلها" فرحاً وحماسةً مُشغّل الأغاني (DJ). الساحة تفاعلت معه، حتى حين وجّه تحية للعديد من المناطق، ومن بينها "الضاحية". يُعلّق محمود، المُصرّ على التعريف عن زوجته بأنّها من الجنوب، "الشعب واحد، الزعماء بحرضونا ضدّ بعض". قد ينطبق على كلامه توصيف "الكليشيه"، وقد يُتّخذ كـ"بقعة أمل" بأنّ شيئاً ما تغيّر. محمود كان يحمل لافتة خطّ عليها: "لو كان الفقر رجلاً لقتلته بسيفي"، هو الأب لشباب "حصّلوا شهادات عليا وعاطلين من العمل. نريد دولة عادلة، لا تفرض ضرائب ولا تسحب المال من جيوبنا". ويُصرّ عمر على أنّه "كلنا في الشارع، علوي وسنّي ومسيحي، لأن ما عاد نحمل العبء. أنا مهندس كهرباء، شهادتي بالدرج. بدو مهلة 72 ساعة؟ ما إلهن من الـ1992 وما عملو شي".
وتابعت: "الزخم في الشارع بلغ أمس المستوى الأعلى منذ بداية الاحتجاجات. أسوةً ببقية المدن، طرابلس غاضبة، "ونقمتها موجهة تجاه الدولة بشكل عام"، بحسب إحدى الشخصيات الاجتماعية في المدينة. العناوين غير محدّدة أو موحدة، "ينطبق عليها المثل القائل: الجنازة قايمة وكلّ واحدة عم تندب ميّتها"، بمعنى أنّ لكل شخص أو مجموعة دافعاً للمشاركة في التحرّك. فخالد، فتى الـ11 عاماً، يصعب التعامل معه أكثر من "مُتحمّس" ومتفاعل مع الاحتجاجات. يحمل العلم اللبناني الكبير، ويكاد ينفجر صراخاً: "ضد الفساد".
وأضافت: "أما مهمة الإضاءة على خطورة الدين العام والأموال التي تدفعها الدولة كخدمة للدين ومسؤولية إفقارنا التي تتحملها السلطة السياسية والبنك المركزي والمصارف، فقد تولاها شبان شيوعيون، ومعتصمون آخرون رشّوا جدران مصارف بعبارة "يسقط حكم المصرف". بالنسبة إلى محمد، "يأمنولنا شغل وما بدنا أكتر من هيك". وصل إلى الساحة من عكار العتيقة، "وكان دمي حريري، بس خلص". لماذا؟ "دفعت 30 مليون ليرة وعَسَل بلدي ليوظفوني بالدرك، إيه ما أخدوني، بس استرديت نصّ المبلغ".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك