Advertisement

لبنان

جنبلاط ترك جعجع.. ماذا كشف وزراء "القوات" عن الاستقالة؟

Lebanon 24
20-10-2019 | 23:46
A-
A+
Doc-P-637399-637072372920830944.jpg
Doc-P-637399-637072372920830944.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب آلان سركيس في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " "القوات" تقلب الطاولة: حِلفُنا مع الشعب": " لم ينتظر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إطفاء العهد شمعته الثالثة في 31 تشرين ليقلب الطاولة على من يعتبرهم أنهم لا يمارسون السياسة الإصلاحية المطلوبة التي تنقذ البلاد.
Advertisement

ثلاث سنوات إلا 10 أيام مرت من عمر العهد والأمور تتجه نحو الأسوأ ما فجّر ثورة شعبية لم يكن أحد يتوقعها، ودفعت جعجع الناقم على العهد وأدائه إلى اتخاذ قرار الخروج من الحكومة.

ومن يراقب حركة "القوات" في الفترة الأخيرة يرى أنها اختارت البقاء لمدة أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة خارج جنة السلطة أثناء حكومة الرئيس تمام سلام من ثم عادت بتسوية رئاسية كان هدفها إنقاذ البلد، علماً أنها خرجت مع الحلفاء من الحكومة بعد الإنقلاب على حكومة الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني من العام 2011.

واليوم وفيما تستعد لتقديم الإستقالة خطياً، بقيت "القوات" وحيدة خارج السلطة، فعلاقتها بالحريري سيئة، ومع العهد منتهية، ويتحدث البعض عن أن جعجع قدم خدمة للوزير جبران باسيل بإخلاء الساحة الوزارية أمامه، في حين تؤكد "القوات" أن هذه الحكومة لن تستمر وضغط الشارع سيدفعها إلى الإستقالة.

حاصباني: إستقالة نهائية

وتضيق الخيارات السياسية أمام جعجع، خصوصاً أن رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط تركه وحيداً، وسط التأكيدات القواتية أن الخيار ليس البحث عن تحالفات جديدة إنما الوقوف إلى جانب الشعب.

وفي السياق، يؤكد نائب رئيس الحكومة المستقيل غسان حاصباني لـ"نداء الوطن" أن الإستقالة نهائية ولا تراجع عنها، فلا يوجد نصف إستقالة. ويشير إلى أن "هذه الإستقالة ليست موجهة ضد أحد، لا ضد الرئيس الحريري ولا ضد الرئيس ميشال عون، بل لأننا وصلنا إلى نقطة لا يمكن التراجع عنها حيث كنا نحذّر منذ سنوات أن الأداء الحالي سيوصل البلد إلى ما وصل إليه ودائماً كانوا يصمّون آذانهم عما نقوله".

ويتمنى حاصباني أن "يتم الأخذ بالإصلاحات التي كنا ننادي بها، وهذه الإصلاحات هي ملك الرأي العام"، نافياً في المقابل "العودة عن الإستقالة في حال تم الأخذ بالإصلاحات التي نقترحها".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك