Advertisement

لبنان

3 أسباب لثورة 17 تشرين

Lebanon 24
21-10-2019 | 01:24
A-
A+
Doc-P-637416-637072397996145124.jpg
Doc-P-637416-637072397996145124.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتب شارل جبور في "الجمهورية": دخل لبنان مع ثورة 17 تشرين الأول أو ثورة "الواتساب" في مرحلة سياسية جديدة وتحدّيات جديدة قد يصعب تحديدها منذ اليوم، ولكن الأكيد أن لا عودة إلى ما قبل هذا الدفق الشعبي غير المسبوق. لم يسبق ان شهد لبنان في تاريخه ثورة اجتماعية من هذا النوع، فثورة الدواليب عام 1992 عدا عن كونها مركّبة، لا تُقارن شعبياً بالثورة الحالية، فيما الثورات الأخرى من ثورة 1958 إلى ثورة 14 آذار 2005 وما بينهما من انتفاضات ووقفات، كانت سياسية الطابع، أي تفرز الشعب اللبناني إلى قسمين، هذا الشعب الذي قلمّا اتفق على عناوين وطنية مشتركة.

 

حالت التركيبة المجتمعية في لبنان دون وحدة موقف لبناني حول قضايا بديهية، ولكن جوهرية في الوقت نفسه وتتصل بسيادة لبنان واستقلاله ونهائية كيانه وحياده وغيرها من القضايا. فالانقسام السياسي كان يطغى باستمرار على الهمّ المعيشي والاقتصادي إلى أن برز عام 2015 ما اصطلح على تسميته "الحراك الشعبي" الذي أظهر، خلافاً للانقسام الذي كان قائماً بقوة بين 8 و 14 آذار، أنّ هناك شريحة واسعة من اللبنانيين أولويتها معيشية لا سياسية. ولكن هذا الحراك الذي نجح في استقطاب الناس لم يُكتب له النجاح والاستمرارية بسبب الخلافات بين مكوّناته التي حاولت تأطيره وتنظيمه وإثارة عناوين وقضايا يستحيل تحقيقها.

 

والمؤشر الثاني لأولوية الناس المعيشية ظهر في انتخابات عام 2018 عندما صارحت البيئة الشيعية مثلاً، وهي البيئة الأكثر تشدداً، حزب الله بأنّ دعمه في خيار المقاومة لا يعني عدم محاسبته على تقصيره في مواجهة الفساد والفقر والجوع، وهذا ما دفع السيد حسن نصرالله إلى وضع عنوان مكافحة الفساد في مصاف عنوان مواجهة إسرائيل نزولاً عند رغبة بيئته، ولكنه سرعان ما تراجع عن هذه المهمة بفعل تبدية سلاحه على أي اعتبار آخر.

 

وما يجدر ذكره، أنّ الوضع الاقتصادي في المحطتين كان أفضل حالاً من الوضع الذي دخلت فيه البلاد مع نهاية العام 2018 و2019، حيث لمس الناس لمس اليد حجم التدهور والمخاوف في كل القطاعات وعلى شتى المستويات، وفي هذا المجال لا بدّ من الإشارة إلى مبادرتين لـالقوات اللبنانية لو تمّ الأخذ بهما لما انفجر غضب الناس.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

 

 

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك