Advertisement

لبنان

جنبلاط: أطالب بتعديل وزاري وإنتخابات مبكرة على أساس قانون لاطائفي

Lebanon 24
21-10-2019 | 08:38
A-
A+
Doc-P-637589-637072714089221619.jpg
Doc-P-637589-637072714089221619.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه "لا بد من إصلاحات جذرية، ونحن قدمنا ورقة إصلاحية مضادة، ونعترض على بعض البنود التي قدمها العهد أو الرئيس الحريري، لأننا نرفض الخصخصة، نريد ضريبة تصاعدية موحدة، نريد محاسبة الذين تعدوا على الأملاك العامة النهرية والبحرية، نريد إقفال أكبر عدد من السفارات والقناصل التي تكلف الخزينة، طلبنا وقف المعاشات للنواب والوزراء الحاليين والسابقين، لكن البند الأساسي هو لا لبيع أو وهب القطاع العام في هذا الظرف الذي كل الشكوك تتجه إلى الطبقة السياسية الحالية".
وفي حديث لتلفزيون "العربي" عن استقالة وزراء "التقدمي"، قال جنبلاط: "نحن نفضل أن نبقى في الداخل وطرحنا ورقة إصلاحية جذرية وفي الوقت ذاته نقول للمتظاهرين بهذه الثورة السلمية الرائعة التي وحدة اللبنانيين وكسرت كل الحواجز المنطاقية والفئوية الحزبية الطريقة المثلى لاسقاط النظام (أي تغيير النظام) هي في الانتخابات، والانتخابات تكون على قاعدة قانون انتخابي لا طائفي، كفانا قوانين طائفية تمزق لبنان".
وعن تصريحات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، قال: "أعتقد أن ما من أحد اليوم تحدث عن موضوع سلاح الحزب وأهمية المقاومة، لكن الفساد طغى على الجميع وتغلغل، ولا بد لكل حزب، ولكل فئة، ولكل مسؤول أن يعلم أنه لا يستطيع أن يكمل كما كان في السابق"، مضيفاً:" لذلك هذا العهد على مشارف نهايته ولا بد من تغييره، تغيير رموز الفاسدين فيه على الأقل وهذا لا يتم إلا بتعديل وزاري، نعم أدعو إلى تعديل وزاري جذري، ولاحقا إلى انتخابات نيابية من خلال قانون إنتخابي لا طائفي قد يكون فيه لبنان كله دائرة واحدة".
وعن تشبيه الحراك الموجود اليوم بثورة 2005، أجاب جنبلاط: "هناك تشابه كبير بين الحراكين، آنذاك كان شعار إخراج السوري وخرج السوري بعد أن اغتيل الرئيس رفيق الحريري، كان الغضب الشعبي الهائل، اليوم الحراك موجه إلى الطبقة السياسية جميعها بدون إستثناء، لذلك ليس هناك سحر في التغيير، التغيير في بعض البلاد المتخلفة  يكون بانقلاب عسكري، التغيير مثلاً في السودان جرى حتى الآن بشكل تدريجي وممنهج لكن من خلال ثورة شعبية. التغيير المثالي، إذا صح التعبير، هو في تونس، منها انطلقت الثورات العربية. في لبنان ونحن كنا في المقدمة في ثورة 2005، لماذا لا نحتذي بمثال تونس؟ لكن لا بد من رفض اي قانون انتخابي طائفي".
وعن لقائه بعون في باريس، وقوله بأنه "تسونامي"، رد جنبلاط: "آنذاك كان العماد عون يتمتع بشعبية وحيثية كبيرة، ولا ننكر هذا الأمر، أما اليوم بعض من رموز التيار الوطني الحر وفي مقدمتهم الوزير باسيل اغرقوا هذا "التسونامي" وانقلب هذا "التسونامي" على عون وعلى العهد".
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك