Advertisement

لبنان

10 أشخاص أشعلوا الانتفاضة.. وهذا ما فاجأ الحريري

Lebanon 24
22-10-2019 | 00:14
A-
A+
Doc-P-637728-637073253628393605.jpg
Doc-P-637728-637073253628393605.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " انتفاضة بلا قيادة تفاجئ الداخل والخارج": "قد لا يصدّق أحد أنّ الانتفاضة الشعبية لمئات آلاف اللبنانيين قد انطلقت بشرارة دعوة عشرة ناشطين عبر وسائل التواصل، وأنّها بدأت بأقل من 100 شخص تجمعوا في ساحة رياض الصلح، وتحوّلت خلال أقل من ساعتين الى سيل جارف في كل المناطق.
Advertisement
قد يكون هذا الكلام تبسيطاً، ولكنه يعكس الحقيقة. كانت تلك الشرارة، التي اشعلت برميلاً سميكاً من البارود، تجمّع على مدى سنوات وسنوات، واتت لحظة، شعر فيها لبنانيون من كل المناطق والطوائف، انهم منتهكون بكرامتهم قبل لقمة عيشهم، وانّ استكباراً يُمارس عليهم، استنفد صبرهم وقدرتهم على التحمّل، ودفعهم الى الشارع، غير مبالين بالخطر والتحذير.
لم تكن الطبقة السياسية الحاكمة تتوقع هذه الانتفاضة، ولهذا تمادت في تكرار السلوك نفسه، وكانت قرارات «الواتساب» والضرائب قطرة الماء التي أفاضت كأس اللبنانيين.
هذه جردة بسيطة لردة فعل القوى السياسية المشاركة في الحكومة، وتلك التي لم تشارك.
على الرغم من معارضتها من داخل الحكومة، لم تتوقع «القوات اللبنانية» تحرّك الشارع، ولو توقعت لاستقالت قبل مدة طويلة، وعندما فعلت انما كانت تنعى التسوية، في حين أنّ تفاهم معراب لم يعد يحتاج الى من ينعيه.
لم يتوقع الرئيس سعد الحريري، ما حصل في الشارع، ولو توقع لمنع الوزير محمد شقير من ان يشعل عود الثقاب، ولواجه الوزير جبران باسيل، قبل ان يستفحل خطر هذا الأداء على التسوية، وعلى الحريري نفسه.
لم يتوقع «حزب الله»، أن تشتعل بيئته بالتظاهرات، ربما اعتقد انّ ساحته مقفلة، وأنّ بالامكان، ضبط الساحات الأخرى بالوسائل الشرعية وغير الشرعية، لكن الحسابات لم تنطبق على بيدر الحزب، فاضطر امينه العام السيد حسن نصرالله الى نزع القناع، والى الدفاع عن «حكومته» وعهده»، بسلاح الاحتياط، مع تحذير الحريري وجنبلاط من الاستقالة، تحت طائلة فتح الملفات".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك